الصفحه ٤٧٢ : ] احتج به الشيعة على أن الأنبياء يورثون ؛ ليبطلوا الحديث
المشهور عن النبي صلىاللهعليهوسلم : «إنا معاشر
الصفحه ٤١٩ : : ٥] اعترض به الشيعة على الحديث الصحيح المشهور أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «إنا معاشر الأنبياء لا نورث
الصفحه ١٢٠ :
فضلة ، وخبرا عمدة ، وهذا الثاني أولى ، وهو يقوي ما ذكرنا ، والبحث هنا
طويل ، وهذا منه كاف إن شا
الصفحه ٣٧٠ : والتوحيد خلافا للبراهمة في النبوة
فإنهم نفوها ، محتجين بأن العقل كاف فيما ينبغي أن يستعمله المكلف ؛ لأنه
الصفحه ١٢٣ : ] هذه قسمة حاضرة ، مساوية لقوله عزوجل : (وَما أَرْسَلْناكَ
إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ) (١٠٧) [الأنبيا
الصفحه ٣٩٣ :
إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (٤٤) [النحل : ٤٤] (وَما كانَ
الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً
الصفحه ١٩٧ : » تصريح بأن الملائكة أفضل من بني آدم ، ويتناول عموم
الأنبياء.
وأما النظر
فلأن الملائكة رسل الله ـ عزوجل
الصفحه ٤٣٨ : أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ) (٢٤) [الأنبياء : ٢٤] أي : طالبهم بالدليل على إلهية
الصفحه ٤٣٦ :
كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (٧) [الأنبياء : ٧] هذا جواب لقولهم : (لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ
وَأَسَرُّوا النَّجْوَى
الصفحه ٤٣٥ :
القول في سورة
الأنبياء
(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ
حِسابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ
الصفحه ٤٤٠ : فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) (٣٣) [الأنبياء : ٣٣] وهو مما يقرأ بالانعكاس مثل ساكب كأس ، وهو من محاسن
وأنواع البديع
الصفحه ٤٤٣ :
تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ) (٩٨) [الأنبياء : ٩٨].
لما نزلت قال
الصفحه ٤٣٩ : إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى وَهُمْ مِنْ
خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ) (٢٨) [الأنبياء : ٢٨] أي : ما قبلهم وبعدهم إشارة
الصفحه ٤٤١ :
(قُلْنا يا نارُ
كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ) (٦٩) [الأنبياء : ٦٩] سلبها قوتها
الصفحه ٤٤٢ : .
(وَإِسْماعِيلَ
وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ) (٨٥) [الأنبياء : ٨٥] يحتج به على أن الذبيح