الصفحه ٥٦٨ : يرسل رسولا
فيوحي بإذنه كجبريل إلى الأنبياء.
الثالث
: التكليم من
وراء حجاب ، كما كلم موسى ولم يره موسى
الصفحه ٥٦٩ : ذبح لها ،
وإجماع الناس على أن نبيا من الأنبياء لم يكفر بالله ولا خلا من الإيمان به طرفة
عين.
[قالوا
الصفحه ٥٧٤ : في السماء فسألهم ، وفيها إجماع
الأنبياء وأديانهم على التوحيد ، ويكفي في ذلك أن النصارى مع شركهم
الصفحه ٥٨٦ : تأخر من ذنب أمتك.
وقيل
: على ظاهره في
جواز وقوع الصغائر من الأنبياء. ويدل على ضعف الأول مخالفته
الصفحه ٥٩١ : ) (٧٨) [الأنبياء : ٧٨].
وثالثها
: قول يوسف عليهالسلام : (يا صاحِبَيِ
السِّجْنِ أَأَرْبابٌ
الصفحه ٥٩٢ : لِحُكْمِهِمْ
شاهِدِينَ) (٧٨) [الأنبياء : ٧٨] عائد إلى سليمان وداود المتحاكمين إليهما وهم جماعة.
وعن
الرابع
الصفحه ٦٠٧ : : إنه جبريل ، ربما استدل بأنه
أفضل من الأنبياء الذين أوحى إليهم ؛ لأنه معلم وهم متعلمون ، وعورض بأنهم
الصفحه ٦٤٦ : بقرينة مقابلته ب (تَظاهَرا عَلَيْهِ) وترتيب هذه الآية يقتضي أن الأنبياء أفضل من خواص
الملائكة ؛ لتقدم ذكر
الصفحه ٦٨٦ : فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ) (٧٠) [الأنبياء : ٧٠] وفى موضع : (فَأَرادُوا بِهِ
كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ
الصفحه ٦٩٢ : ) (٣) [النصر : ٣] قيل : هو إشارة إلى قرب أجل النبي صلىاللهعليهوسلم واستدل بأمره بالاستغفار على أن الأنبيا
الصفحه ٦٩٤ : ............................................................ ٤٢٥
القول في سورة الأنبياء......................................................... ٤٣٥
القول في
الصفحه ٥١٦ : : ٢٥] هذا وعيدي محكم.
(وَما أَرْسَلْناكَ
إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلكِنَّ
الصفحه ٥٦٣ : ، فقد زل ، ومن أوج التوحيد نزل.
ثم
هنا مسألتان : إحداهما في الكاف في : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ
شَيْ
الصفحه ٥٦ :
عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ) عام أريد به الخاص ، أي الذلة الكافية في خزيهم أو هو
للعهد ، أي الذلة
الصفحه ٨٩ : كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ
الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (٢٠٨) [البقرة : ٢٠٨] عام خص