الصفحه ٤٠٢ : الجن والإنس
، وكل ما عجز عنه الجن والإنس معجز : بالطرد في معجزات الأنبياء ، وبالعكس في
غيرها ؛ إذ كل
الصفحه ٤٣٣ : الأنبياء غير معصومين من الكبائر ؛ لأن
هذه كانت كبيرة من آدم ، ولذلك سميت غيّا ، وهو الضلال ، وعوقب عليها
الصفحه ٤٣٧ :
يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ) (٢٣) [الأنبياء : ٢٣] أي هو تام الحكمة
الصفحه ٤٧٠ : يَوْمَ الدِّينِ) (٨٢) [الشعراء : ٨٢] يحتج به على وقوع الخطيئة من الأنبياء لاعتراف إبراهيم
بها على نفسه
الصفحه ٤٧١ : ء : ٢١٣] يحتج بها على ما سبق في غير موضع من أن عصمة
الأنبياء إنما هي من وقوع الكفر لا من جوازه ، وإلا لما
الصفحه ٤٧٣ : داوُدَ الْجِبالَ
يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فاعِلِينَ) (٧٩) [الأنبياء : ٧٩] وكان سليمان يستدرك على
الصفحه ٤٧٤ : قال : تصدقوا بتركتي ؛ فإني لا أورث ، ولو كان ذلك مشهورا لكان
متواترا عن الأنبياء كمعجزاتهم.
وقصد
الصفحه ٤٨٠ : ، أو توجه إلى الله ببركة
ذلك المخلوق ، وإذا استصرخ الناس في موقف القيامة بالأنبياء ليشفعوا لهم في
الصفحه ٥٠٢ : .
(لا يُسْئَلُ عَمَّا
يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ) (٢٣) [الأنبياء : ٢٣] وقد سبق توجيه ذلك في مقدمة
الصفحه ٥٣٥ :
فاعِلِينَ) (٧٩) [الأنبياء : ٧٩] (وَلَقَدْ آتَيْنا
داوُدَ مِنَّا فَضْلاً يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ
الصفحه ٥٣٩ :
لَهْواً
لَاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فاعِلِينَ) (١٧) [الأنبياء : ١٧] أي : زوجة نلهو
الصفحه ٥٤٠ : الْمَوْتِ
وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنا تُرْجَعُونَ) (٣٥) [الأنبياء : ٣٥
الصفحه ٥٤٥ : : ٦٥] يحتج بظاهره على جواز الشرك من الأنبياء ، وإن عصموا من
وقوعه ، وتأول بعضهم هذه على أن الخطاب فيها
الصفحه ٥٥٢ : المنزلة على الأنبياء ، إما بالتكذيب المحض ، أو بالتأويل الباطل ، فإذا
سمعوا الكتب تثبت الصفات لله
الصفحه ٥٥٤ : بغيره ، فإنه حينئذ كمن يعارض طب بقراط وجالينوس بطب العجائز ، بل أسخف عقلا
وأضعف رأيا ؛ إذ الأنبيا