الصفحه ٢٨٧ : أَنْ يَشاءَ اللهُ رَبُّنا) [الأعراف : ٨٩] يدل على جواز الكفر على الأنبياء إذا شاءه الله ـ عزوجل ـ وإلا
الصفحه ٢٨٨ : نقل وثيمة بن
موسى في قصص الأنبياء : أن فرعون / [١٩٣ / ل] لما هلك وقومه وأمنت بنو إسرائيل
غائلته ندب
الصفحه ٢٩١ : أريد به الخاص أي على ناس عصره ؛ إذ لم يكن فيه
نبي / [١٩٥ / ل] غيره ، أما الأنبياء والرسل قبله وبعده
الصفحه ٣٠٢ : ذلك ، ويحتج به من يجيز الكبائر على الأنبياء
؛ لأن هذا كبيرة ، وقد صدر من آدم وهو نبي ، ولا برهان على
الصفحه ٣٣٦ : العصمة للأنبياء إنما هي من وقوع الكفر لا جوازه.
(وَإِنْ يَمْسَسْكَ
اللهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ
الصفحه ٣٣٩ : لَمِنَ الظَّالِمِينَ) (٣١) [هود : ٣١] يحتج به من يرى أن الملائكة أفضل من الأنبياء ، وقد سبق
ذلك.
الصفحه ٣٥٣ : اتبعهم ، وإهلاك الكافرين. وقد أنكرت عائشة ـ رضي
الله عنها ـ هذا التأويل تنزيها للأنبياء عن الشك في أمرهم
الصفحه ٣٦٣ : ) [إبراهيم : ٣٥] يستدل به على ما سبق من أن عصمة الأنبياء ـ عليهمالسلام ـ إنما هي من وقوع الكفر ، لا من جوازه
الصفحه ٣٦٤ :
دليلها لما صح هذا التعليل ، وسيأتي بيان دليل التوحيد في «الأنبياء» و «سبحان» و
«المؤمنون» وغيرها ، وقد
الصفحه ٣٧١ : الأنبياء يسوسون العباد في أمر المعاش والمعاد كنواب
الملك في بلاده.
وهب أن هذا
المتصوف وشرذمة قليلة من
الصفحه ٣٧٢ : ، فوقفوا إلا عن قوله : (لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ
يُسْئَلُونَ) (٢٣) [الأنبياء : ٢٣].
وجواب ذلك
الصفحه ٣٩٤ : إخراجه من الملك ،
وانفراده به دونه ، واطراد العادة حجة ، ولذلك كان انخراقها للأنبياء معجزا ، بيان
بطلان
الصفحه ٣٩٦ : بين الأنبياء» (١).
(قُلِ ادْعُوا
الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ
الصفحه ٤٠٠ : لا يدخل تحت
المقدورية.
الثانية
: [أن عصمة الأنبياء إما هي من وقوع المعصية والكفر لا من
جواز ذلك
الصفحه ٤٠١ : [الأنبياء : ٦٠] أخرجه أبو يعلى في مسنده [٤٣٨١] [٧
/ ٣٤٤] والبخاري في الأدب المفرد [٩٠٠] ومسلم في كتاب البر