أن هذه الرياضة مزجرة للقوة الفلانية مهلكة لها كالانقهار والتسخر للغضب والصوم للشهوة والضّعة للتكبّر والذلّة للتجبر وأمثال ذلك (فَجَعَلَهُمْ) هلكى هامدة لا حراك بها (كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ) أي : كقوى نباتية أميتت وذهبت قوتها وخاصيتها ووقفت عن فعلها لضعفها بالرياضة ، والله أعلم.