[٢٨ ـ ٢٩] (لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (٢٨) وَما تَشاؤُنَ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ (٢٩))
(لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ) من جملة العالمين الاستقامة في طريق السلوك ، والصراط المستقيم هو الطريق الذي عليه الحق لقوله : إنّ ربي على صراط مستقيم ، فما يشاء أحد سلوكها إلا بمشيئة الله فإن طريقه لا يسلك إلا بإرادته ، والله تعالى أعلم.