الصفحه ٣٢٩ : النفس إليها لأن هذه الدار هي الدار الأصلية
المتقدمة على ديارهم ، ولهذاقال عليهالسلام : «حبّ الوطن من
الصفحه ٢٣١ : لقيني يوم القيامة». وقال عليهالسلام : «من مات على حبّ
آل محمد مات مغفورا له ، ألا ومن مات على حب آل
الصفحه ٢٣٢ :
فتح له في قبره
بابان إلى الجنة ، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة
الصفحه ٣٠٢ :
المادية (وَالْحَبُ)
أي : القوة
الغاذية التي منها لذة الذوق والأكل والشرب (ذُو الْعَصْفِ)
أي : الشعب
الصفحه ٣٩٢ : (يُفَجِّرُونَها
تَفْجِيراً)
لأنهم منابعها لا
اثنينية ثمة ولا غيرية ، وإلا لم يكن كافور الظلمة حجاب الأنانية
الصفحه ١٨٨ :
أي : أحببت منيبا
حبّ المال (عَنْ ذِكْرِ رَبِّي)
مشتغلا به لمحبتي
إياه كما يجب لمثلي أن يشتغل
الصفحه ٣٦ : : لا يعرض أحد عن ذكر ربّه إلا أظلم عليه وتشوّش عليه رزقه. بخلاف الذاكر
المتوجّه إليه فإنه ذو يقين منه
الصفحه ٢٤١ : محبتهم ، بل ما
بقي منهم إلا نفس الحب. وأما الفريق الثاني فاقتصروا على الرتبة الأولى وقنعوا
بظاهر التقوى
الصفحه ٤٤٣ : ، وأقبح من قبح صورة وتركيبا وأشوهه خلقة وشكلا ومنظرا وهم أصحاب
النار في سجين الطبيعة.
[٦ ـ ٧]
(إِلاَّ
الصفحه ٤١ : الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ
شَيْئاً وَإِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَكَفى بِنا
الصفحه ١٤٣ : مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
(١٥) يا بُنَيَّ إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ
الصفحه ٤٢ :
اعتبار فلا ينقص
مما عملت نفس شيئا (وَإِنْ كانَ مِثْقالَ
حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ)
ومن هذا يعلم ما
الصفحه ٣٢ : والمواظبة على
الطاعة والمعاملة ، فينبعث سامريّ القوى النفسانية من الحواس ويوقد عليها نار حبّ
الشهوات ، ويطرح
الصفحه ٣٤٤ :
الإيمان ، فإن قضية الإيمان غلبة حب الله على محبة كل شيء فلا تكن محبتهم ومحبة
الدنيا من شدّة التعلق بهم
الصفحه ١٧ :
ونتيجة العناية
الأولى المستفادة من قوله : (يُحِبُّهُمْ
وَيُحِبُّونَهُ)
(١) ، فإذا أحبه قبل
الظهور