الصفحه ١٢٢ :
فيها ، وكان خبر
ثالث يفصل بين الرجوع ليومه أو غيره (١) ، فهو شاهد للجمع.
ويمكن أن يفرض
الشاهد
الصفحه ٢٨١ :
تتعلق بالجاهل القاصر عن معرفتها ، فكما أنّ العامي مكلّف بالصلاة كالمجتهد ، فكذا
مكلّف بالعمل بالخبر
الصفحه ٢٣٢ : (٣) دلالة الأخبار على عدم التساقط أنّها تدلّ إمّا على وجوب
العمل بأحد الخبرين مخيّرا ، كأخبار التخيير ، أو
الصفحه ٢٣٧ :
بملاحظة الأخبار
والجمع بينها (١).
وعن بعض الأفاضل (٢) أنّه قال ـ بعد ذكره الوجوه المذكورة
الصفحه ٥١٧ : بمضمون ذلك
تعلم أنّ الترجيح بين الأخبار بالتقيّة ـ بعد العرض على الكتاب العزيز ـ أقوى
المرجّحات ، فإنّ
الصفحه ٤٧ :
التزاحم خارج عن التعارض من حيث إنّ شيئا من الدليلين لا يدلّ على نفي الحكم عن
موضوع الآخر فلا يرد النفي
الصفحه ٦١ : ، ولم يكن تعقل الآخر مستلزما
لتعقل الأول ، فهو حاكم عليه ، من غير فرق بين أن تكون المنافاة بينهما
الصفحه ١١١ :
كونها حجّتين
واقعتين (١) ، وإلا فمقتضى عموم الأدلة حجيّة كل منهما ، فيرجع البحث
إلى أنّه إذا
الصفحه ٥٨ : «وإذا شككت في شيء [من الوضوء] ودخلت في
شيء آخر فشكّك ليس بشيء» (١) حيث إنّه نفى موضوع الشك ، ولازمه نفي
الصفحه ١٧٧ :
له ؛ مع أنّه ليس النسبة بينها وبين كلّ منها عموما مطلقا ، فإنّ قوله أكرم
العلماء مثلا يقتضي وجوب
الصفحه ٢٠٨ : ،
فالمخبر به الواحد يؤخذ به ، ويترك كلّ من جهة ، وذلك كما في جريان الأصل العملي
في موضوع واحد بلحاظ دون آخر
الصفحه ٣٥٥ : أنّ في الطريق أيضا مصلحة ، فكما أنّه خصّ الأمر بما يوجب الكشف نوعا (١) فيمكن أن يخصّ في حال المعارضة
الصفحه ٧٢ : .
هذا ويمكن دفع
الإشكال بوجوه :
أحدها
: دعوى تعدد
الموضوع ؛ ومن المعلوم أنّ وحدته من شرائط التناقض
الصفحه ٩١ : الثانية على الأصول فتقدّم الأولى أيضا.
هذا
ولا يخفى أنّ
البيان الذي ذكرنا لأخصيّة الأدلة أحسن ممّا يظهر
الصفحه ٢٣٣ : الأخبار.
(٥) هذه الجملة
معطوفة على قوله : إنّ بعضها دال ...
(٦) وذلك باعتبار أنّ
السبب الذي هو كالخبر