نحو دلالة ادوات
العموم :
لا شك في وجود
ادوات تدلّ على العموم بالوضع ككلمة «كل» و «جميع» ونحوهما من الألفاظ الخاصّة
بافادة الاستيعاب ، غير ان النقطة الجديرة بالبحث فيها وفي كل ما يثبت انه من
ادوات العموم هي ان اسراء الحكم الى تمام افراد مدخول الاداة ـ أي «عالم» مثلا في
قولنا «اكرم كل عالم» ـ هل يتوقف على اجراء الاطلاق وقرينة الحكمة في المدخول او ان دخول اداة العموم على الكلمة يغنيها عن قرينة الحكمة
وتتولّى الاداة نفسها دور تلك القرينة ؟
__________________