الصفحه ٦١٢ : أي
سبب حصل فأين الإهمال.
وإن أراد أن
النتيجة على هذا المسلك وجوب العمل بالظن بمقدار ما يزول به
الصفحه ٦٢٢ : ، فلا بدّ من الحكم بالتعميم ، فأين الأولوية الفعلية
، هذا.
ثم لا يخفى أنّ
العبارة المذكورة لا تخلو عن
الصفحه ٦٦٧ : مطلقا فأين
الواجب المشروط الذي تعقله لأجل معرفة أنّ الظن يقوم مقام العلم فيه أم لا ، والحق
والتحقيق أنّ
الصفحه ٣٨٨ : الأزمنة السالفة
التي لا يمكن الاطلاع على أقوال علمائها إلّا بالرجوع إلى كتب أصحاب تصانيفهم ،
ومن المعلوم
الصفحه ٤٢٦ : الشديد من المحدّثين ، يحصل القطع بأنّ هذه الأخبار المودعة
في الكتب المعروفة المزبورة صادرة عن الإمام
الصفحه ٣٨٩ : وأضرابهم من كتبهم أو من كتب غيرهم ، ولم نر مخالفا لهم في
المسألة في الكتب التي بأيدينا ندّعي الإجماع في
الصفحه ٤٢٤ : دليلية الدليل بحث عن
أحوال الدليل.
قوله
: ثم اعلم أنّ أصل وجوب العمل بالأخبار المدوّنة في الكتب
الصفحه ٤٢٥ :
وأما القول بوجوب
العمل بأخبار الآحاد مطلقا حتى من غير الكتب المعروفة ومن غير اعتبار عدالة الراوي
الصفحه ١١٥ : الآحاد المودعة في الكتب التي بأيدينا فلا ينفعه شيئا ، لأنّ حجّيتها
هي المعركة العظمى للآراء واختلفوا فيها
الصفحه ٤٣١ : ) المخالفة لظواهر الكتاب ، فيه أنّ وضع الأخبار المباينة
بالكلية ودسّها في كتب أصحاب الأئمة (عليهمالسلام
الصفحه ٤٨٦ : الموجود في الكتب المعتمدة
للشيعة كالكتب الأربعة مع عمل جمع به من غير ردّ ظاهر (٣).
(٣) لم نجد في
الوافية
الصفحه ٥ :
المعروف بالرسائل من أهم الكتب الأصولية والذي كان ولا يزال منهجا دراسيا في
الحوزات العلمية ، وقد علّق عليه
الصفحه ٦ : .
كتبه الأقل
محمد الحسين سيبويه الحائري
عفي عنه
الصفحه ١٥ : ، أمّا على ما كتبه في الهامش كما في بعض النسخ من قوله
وبعبارة أخرى إلى آخره فلا يرد شيء منها ، لأنّه ردّد
الصفحه ١١٦ : مستوفى في كتب
أصحابنا ، وسيأتي
__________________
(١) فرائد الأصول ١ :
٥٣.