جام (١) أو شيء لطيف ويكتب حديث ابن عباس إلا أنه كان يفعل ذلك عند وقوع البلاء ، ولم أره يفعل هذا قبل وقوع البلاء ، ورأيته يعوذ فى الماء ويشربه المريض ، ويصب على رأسه منه. قال عبد الله بن أحمد : قرأت على أبى : يعلى ابن عبيد قال : حدثنا سفيان ، عن محمد بن أبى ليلى ، عن الحكم ، عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال : إذا عسر على المرأة ولادتها فلتكتب : بسم الله الّذي لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين. (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ) قال أبى : وزاد فيه وكيع : وينضح ما دون سرتها (٢) (٣).
ونحو هذا نقل عنه :
٦١١ ـ أبو داود قال : قلت لأحمد : الرقية من العين قال : لا بأس بها.
٦١٢ ـ سمعت أحمد سئل عن الرجل يكتب القرآن فى شيء ثم يغسله ويشربه قال : أرجو أن لا يكون به بأس.
٦١٣ ـ سمعت أحمد قبل له : يكتبه فى شيء ثم يغسله فيغتسل به؟ قال : لم أسمع فيه بشيء (٤).
٦١٤ ـ ابنه صالح قال : كنت ربما اعتللت فيأخذ أبى قدحا فيه ماء
__________________
(١) إناء من فضة (لسان العرب ١٤ / ٣٧٩).
(٢) مسائل عبد الله ص ٤٤٧.
(٣) ورواه ابن السنى فى عمل اليوم والليلة ص ٢٣١ من طريق آخر عن سفيان به ـ مرفوعا. وفى الطريق إلى سفيان : عبد الله بن محمد بن المغيرة قال العقيلى : يروى عن الثورى عن مسعر وكان يخالف فى بعض حديثه ويحدث بما لا أصل له وقال ابن عدى : وسائر أحاديثه مما لا يتابع عليه ومع ضعفه يكتب حديثه. وقال ابن يونس : منكر الحديث وقال أبو حاتم : ليس بقوى.
وفى الإسناد أيضا : محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى ، قال عنه ابن حجر : صدوق سيئ الحفظ جدا.
(٤) مسائل أبى داود ص ٢٦٠.