قول الإمام أحمد فى الحب فى الله
قال ابن أبى يعلى :
٧٥٢ ـ أنبأنا أبو بكر المقرى (١) أخبرنا أحمد السوسنجردى (٢). أخبرنا أبو بكر بن بخيت (٣) حدثنا محمد بن عيسى (٤) حدثنا أبو بكر المروزي قال : قيل لأبى عبد الله : ما الحب فى الله؟ قال : هو أن لا تحبه لطمع فى دنياه (٥). اه
التعليق :
روى البخارى (٦) ، ومسلم (٧) من حديث أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله : ... ورجلان تحابا فى الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ...» الحديث.
وروى البخارى (٨) ، ومسلم (٩) عن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ثلاث من كن فيه وجد طعم الإيمان من كان يحب المرء لا يحبه إلا لله ...» الحديث. فالتحاب فى الله عزوجل له منزلة عظيمة فهو دلالة على
__________________
(١) لعله : أحمد بن عمر الأشعث ، قال ابن النجار : كان مجودا متقنا عارفا بالروايات.
المستفاد من ذيل تاريخ بغداد ١٨ / ٦٤ ، طبقات القراء لابن الجوزى ١ / ٩٢.
(٢) هو : أحمد بن عبد الله بن الخضر. قال الخطيب : كان ثقة مأمونا دينا حسن الاعتقاد شديدا فى السنة ت / بغداد ٤ / ٢٣٧.
(٣) هو : محمد بن عبد الله بن خلف العكبرى ، محدث ثقة. ت / بغداد ٥ / ٤٦١ ، سير أعلام النبلاء ١٦ / ٣٣٤.
(٤) لم أتمكن من تحديده.
(٥) ط / الحنابلة ١ / ٥٦ ـ ٥٧.
(٦) فى الصحيح ٢ / ١٤٣.
(٧) فى الصحيح ٢ / ٧١٥.
(٨) فى الصحيح ١ / ٦٠.
(٩) فى الصحيح ١ / ٦٦.