قول الإمام أحمد فى الرقى
٦٠٧ ـ قال إسحاق الكوسج : قلت : ما يكره من الرقى وما يرخص منها؟ قال (١) : التعليق كله يكره والرقى ما كان من القرآن فلا بأس به. قال إسحاق (٢) : كما قال(٣).
٦٠٨ ـ قلت : يكره التفل فى الرقية؟ قال : أليس قال : إذا رقى نفخ ولم يتفل قال إسحاق : كما قال (٤).
قال القاضى أبو يعلى بن الفراء :
٦٠٩ ـ قال أحمد فى رواية الفرج بن على الصباح البرزاطى (٥) فى الرجل يزعم أنه يعالج المجنون من الصرع بالرقى والعزائم ، ويزعم أنه يخاطب الجن ويكلمهم ، ومنهم من يخدمه ويحدثه.
(قال) : ما أحب لأحد أن يفعله وتركه أحب إلى (٦).
٦١٠ ـ قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : رأيت أبى يكتب التعاويذ للذى يفزئع (٧) للحمى لأهله وقراباته ، ويكتب للمرأة إذا عسر عليها الولادة فى
__________________
(١) أى أحمد بن حنبل.
(٢) ابن راهويه.
(٣) مسائل الكوسج ٢ / ١٦٩.
(٤) المصدر نفسه ٢ / ٢١٠.
(٥) ذكره ابن أبى يعلى فيمن نقل عن الإمام أحمد. وأورد له بعض المسائل.
انظر : طبقات الحنابلة ١ / ٢٥٥ والمنهج الأحمد ١ / ٤٤١.
(٦) الأحكام السلطانية ص : ٣٠٨.
(٧) جاء فى المطبوع : «يقرع» ولعل ما أثبته هو الصواب وهو من الفزع أى الخوف. النهاية (٣ / ٤٤٤).