ما أثر عن الإمام أحمد فيما يجب اعتقاده فى الأنبياء والرسل
صلوات الله وسلامه عليهم
فى رسالته لمسدد بن مسرهد قال :
٨٦٦ ـ والأنبياء حق ، وعيسى بن مريم رسول الله وكلمته.
وفى موضع آخر :
٨٦٧ ـ والتصديق بما جاءت به الرسل (١).
وفى رسالة محمد بن حبيب الأندرانى قال :
٨٦٨ ـ وأقر بجميع ما أتت به الأنبياء والرسل (٢).
التعليق :
الإيمان بالرسل صلوات الله وسلامه عليهم وبما جاءوا به من عند الله عزوجل أحد أركان الإيمان. قال تعالى : (آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ) (٣) وقال تعالى : (وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتابِ وَالنَّبِيِّينَ) (٤) وقال جل وعلا : (وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً) (٥).
__________________
(١) طبقات الحنابلة ١ / ٣٤٣ ، ٣٤٤.
(٢) المصدر السابق ١ / ٢٩٤.
(٣) سورة البقرة / ٢٨٥.
(٤) سورة البقرة / ١٧٧.
(٥) سورة النساء / ١٣٦.