الصفحه ١٢٦ : خلود القرآن فقط ، بل
يشير أيضا إلى سرّ خلوده وبقائه غضا جديدا لا يتطرق إليه البلى والذبول.
فكأنّ
الصفحه ١٣٦ :
يلزم ضياع القرآن
والدين ، فأفتوا بأخذ الأجرة على التعليم وكذا على الإمامة والأذان كذلك ، مع أنّ
الصفحه ٣٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم فنزل القرآن بموافقته. (٢)
٢. رأى الخليفة أن
يتخذ من مقام إبراهيم مصلّى ، فنزل القرآن بموافقته
الصفحه ٥٢ : الله عنه في عيونه بإسناده عن الرضا عليهالسلام قال : «من ردّ متشابه القرآن إلى محكمه فقد هدي إلى صراط
الصفحه ١٥٠ :
بالقرآن ، إذ كان
الصحابة يكتبون ما ينزل منه على رقاع ، فلمّا عمّ القرآن وشاع حفظا وكتابة ، ولم
تبق
الصفحه ١٤ : .
الثاني : انّ
المراد من قوله : (وَما يَنْطِقُ عَنِ
الْهَوى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى) هو القرآن
الصفحه ٤٣ : في زمانهم ، ولنضرب لذلك مثلا فقد
نزلت في القرآن آية تضمّنت الحكم العام لآداب التلاوة وجرت على نسق
الصفحه ٧٤ :
__________________
(١) إبراهيم بن
إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي ، كان جهميا يقول بخلق القرآن ، له مناظرات مع
الشافعيّ ، ولد
الصفحه ١٠٣ : في موسوعتنا «مفاهيم القرآن».
وينبغي التأكيد على
نكتة وهي انّ تغير الحكم وفق الزمان والمكان يجب أن
الصفحه ١٤٤ : الواجبة كالإمامة وخطبة الجمعة وتعليم القرآن والعلم لا يجوز أخذ
الأجرة عليه في أصل المذهب بل على المقتدر أن
الصفحه ٢٩٧ : المتأخّر ناسخا ، (سواء القرآن
والسنّة في ذلك). (١)
والشافعي وإن منع
من نسخ القرآن بالخبر المتواتر ومن
الصفحه ١٥ :
الاستهجان ، فلو
قيل النبي لا ينطق عن الهوى إلّا في غير مورد القرآن لرأيت التخصيص مستهجنا ، على
أنّ
الصفحه ٣٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم وإنّ كان ما ذكره وافيا بالمقام ، وبما أنّ باب الاجتهاد
قد أغلق عبر القرون الماضية واختص الاجتهاد
الصفحه ٤٠ : عنها ،
ويصرّون عليه كل الإصرار ولا يقفلون بابه دون علمائهم في أي قرن من القرون حتى
يومنا هذا.
وأكثر
الصفحه ٤٢ : التعمّق في
التفاصيل ليتسع لها عقل من نزل فيهم القرآن وليترك للقوى الإنسانية التي أودعها
مخلوقاته ، فرصة