الصفحه ٣٢٩ :
__________________
ـ يستدعى وقوع
معصية ، وأجيب بعدة أجوبة : منها ما تقدم في تفسير الغين (راجع الفتح ١١ / ١٠٤) ،
ومنها قول ابن
الصفحه ٣٨٣ : ، ولم
يرد بالمجاز أنه ليس بحقيقة وأنه يصح نفيه ، وهذا كما قال أبو عبيدة في «تفسيره»
إنه مجاز القرآن
الصفحه ٥٨٢ : ) (الأنعام : ١٥٨)
ففرق بين إتيان أمره وبين إتيان نفسه.
وقال محمد بن جرير
الطبري في تفسير قوله (هَلْ
الصفحه ٦١٧ : مذهبه ترك التأويل في الجميع ، حتى أن حنبلا نفسه
ممن نقل عنه ترك التأويل صريحا فإنه لما سأله عن تفسير
الصفحه ٦٢٨ : هريرة ، أي حدث أهل بلدنا ، كما في حديث الدجال قول
الشاب الذي يقتله له : أنت الدجال الذي حدثنا رسول الله
الصفحه ٦٠ :
ساقٍ) (القلم : ٤٢)
والصحابة متنازعون في تفسير الآية على المراد بها : إن الرب تعالى يكشف عن ساقه ،
ولا
الصفحه ٦٠٨ : جاءت به الآثار ، وبما جاء به
الكتاب ، قال الله تعالى : (فَلا تَضْرِبُوا
لِلَّهِ الْأَمْثالَ) (النحل
الصفحه ١٨٩ : الله مثبت القلوب أن يثبت قلوبنا على دينه.
قال الإمام أحمد
في خطبة كتابه «الرد على الجهمية» : الحمد
الصفحه ٧٨١ :
الله تعالى وضع نبيه صلىاللهعليهوسلم من كتابه ودينه بالموضع الذي أبان في كتابه : الفرض على
خلقه أن
الصفحه ٤١ :
عنها : «كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول
في ركوعه وسجوده : سبحانك اللهم ربنا وبحمدك» يتأول
الصفحه ١٧٨ : غيرهما
كما سيأتى.
(٢) قال في «مختصر
الأسئلة» : كانت آية الكرسى أعظم آية في كتاب الله ؛ لما اشتملت عليه
الصفحه ٧٥ : كتاب الله من أوله إلى آخره وسنة رسوله صلىاللهعليهوسلم
وكلام الصحابة والتابعين وكلام سائر الأئمة مملو
الصفحه ٥٢٦ : الأشعري ، وذكره البيهقي في «الأسماء والصفات» و «الاعتقاد» ، وذكره القشيرى
في كتاب «الشكاية» له ، وذكره ابن
الصفحه ٧٨٢ : أجاز لنفسه أن يكون في معنى السدي.
قال : وقد جعل
الله الحق في كتابه ثم سنة نبيه صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٤٩٥ :
وكان مالكيا حكاه عنه القاضى عبد الوهاب أيضا ، وصرح به عبد الله القرطبي في كتاب «شرح
أسماء الله الحسنى