الصفحه ١٣٦ : تَرَ إِلَى
الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللهُ الْمُلْكَ إِذْ قالَ
إِبْراهِيمُ
الصفحه ٦٠٠ :
اتقى لله في الأولى والآخرة. فقال له كعب بن الحدادية أحد بني بكر ابن كلاب : من
هم يا رسول الله ، قال
الصفحه ٧٨٤ : على
رسول الله صلىاللهعليهوسلم بمضمون هذه الأحاديث فمما لا يستريب فيه من له أدنى علم
بالسنن والآثار
الصفحه ٥٨٩ : الطبراني
في «السنة» (١).
(وأما
حديث أبي هريرة): في «الصحيحين» عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي
الصفحه ٦٤٢ : أهل الأرض
في كلام الله تعالى ، فذهب الاتحادية القائلون بوحدة الوجود أن كل كلام في الوجود
كلام لله
الصفحه ٧٣١ :
مضمون كونه في العلم ، وهؤلاء أبطلوه من جميع العالم ، ونعوذ بالله من كلا
القولين.
وأيضا فإن الله
تعالى
الصفحه ٢٢٢ : فإنهم قالوا : إن الله حي وله حياة ، وليس كمثله شيء
في حياته وهو قوي ، وله القوة وليس كمثله شيء في قوته
الصفحه ٢٧٣ : ، والكلام فيه كالكلام في الأول ، ويلزم التسلسل الممتنع. وإن كان
الثاني ، فالمحدث له ليس بموجود ، وإلا لما
الصفحه ٧٣٧ : ، وقضى تعالى بأننا إن لم نحكم بذلك فساق عصاة له ، ظلمة متوعدون
بالنار على ذلك ، وما أمرنا أن نحكم في
الصفحه ٥٤٢ : .
وقوله : (فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ) إشارة إلى مكان موجود والله تعالى فوق الأمكنة كلها ليس في
جوفها ، وإن كانت
الصفحه ٢٥٤ : حقيقة ؛ وإثبات
الوجه واليد والعين له ، ما لا يبالغون مثله ولا قريبا منه في تنزيهه عن الظلم
والعبث
الصفحه ٣١ : به من
آراء الرجال ومعقولها ، فإن الهدى والعلم فيه؟
معاذ الله ، فإنه
لو خرج عن ظاهره بتأويل
الصفحه ٢٥٠ :
أصحابه يعتقدون فيه نقيض ما أظهر للناس. بل كل من كان به أخص وبحاله أعرف كان أعظم
موافقة له وتصديقا له على
الصفحه ٦٠١ : منده ، وأبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه ، وأبو نعيم أحمد بن عبد الله
الأصبهاني ، وخلق سواهم ، رووه في
الصفحه ٧٠٤ :
ينسب نفسه إلى علم
يخالف في أن الله سبحانه فرض اتباع أثر رسوله والتسليم لحكمه لأن الله لم يجعل
لأحد