الصفحه ٥٢٥ :
لاستقصاء العدد
بالياء. وأما نعم الله فهي أكثر وأعظم من أن تحصر أو تعد ، قال الله تعالى : (وَإِنْ
الصفحه ٥٩١ : صلىاللهعليهوسلم قال : «إن
الله ينزل إلى سماء الدنيا ، له في كل سماء كرسي ، فإذا نزل إلى السماء الدنيا جلس
على
الصفحه ٧٠١ : نحوي أو تصرفي قد يدخله تخصيص لمعارض راجح وقد يكون
فيه فرق لم يتفطن له واضع القياس القانوني ، ومعلوم أن
الصفحه ١٥٤ : الخبر ، ولم تتجرد أخباره سبحانه عن آية
تدل على صدقها ، بل قد بين لعباده في كتابه من البراهين الدالة على
الصفحه ٥٥٢ : يكون الله سبحانه نور
السموات والأرض حقيقة ، وأن يكون لوجهه نور حقيقة ثم جعلتم نور الشمس والقمر
الصفحه ٣٦٤ : الله الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش : إن رحمتي تغلب غضبى» (١) وبيان الملازمة أن المعذبين في دار
الصفحه ٧٥٥ :
جاء عن الله ورسوله وأصحابه ؛ بل يصدون القلوب عن الاهتداء في هذا الباب بالكتاب
والسنة وأقوال الصحابة
الصفحه ٥٧ : من دون الله إما بعموم لفظ (ما) وإما بعموم المعنى. وأورد أهل
الكتاب على قوله : (يا أُخْتَ هارُونَ ما
الصفحه ٤٢١ : ، وقالت المعتزلة يصير مجازا ، وكذلك الشيخ أبو
نصر بن الصباغ ، صرح بذلك في كتاب «العمدة» في أصول الفقه
الصفحه ٧٦ : نطالبه بجواب صحيح عن دليل واحد وهو :
أن الرب تعالى إما
أن يكون له وجود خارج عن الذهن ثابت في الأعيان
الصفحه ١٤٤ : . وأخبر
أنه أنزل عليه كتابه ليبين للناس ولهذا قال الزهري : «من الله البيان وعلي الرسول
البلاغ ، وعلينا
الصفحه ٤٣٩ : عند الخطاب.
وإن عنيتم بالحمل
إنا ننشئ له من عندنا وضعا لمعنى يصح أن يستعمل فيه ثم نعتقد أن المتكلم
الصفحه ٤٩٩ : فيه.
الوجه
الثاني والعشرون : إنه كيف يجوز أن ينزل الله بآيات متعددات في كتابه الذي أنزله بلسان العرب
الصفحه ٧٠٩ : حديثا ، وقد ذكرناها في كتاب صفة الجنة «حادي
الأرواح».
فإنكار هؤلاء لما
علمه أهل الوراثة النبوية من
الصفحه ١٢٣ : في تلك النصوص.
فقد بان أنه لا
يمكن أهل التأويل أن يقيموا على مبطل حجة من كتاب ولا سنة. ولم يبق لهم