الصفحه ٢٢٢ : فإنهم قالوا : إن الله حي وله حياة ، وليس كمثله شيء
في حياته وهو قوي ، وله القوة وليس كمثله شيء في قوته
الصفحه ٢٦٢ :
ويبقى كذلك أبد
الآبدين ، وعن هذه الطريق قالت الجهمية : إن الله في كل مكان بذاته ، وقال إخوانهم
الصفحه ٢٩٦ :
وإدخال بعض أهل
الكتاب لها في تفسير التوراة والإنجيل كما نجد بالمسلمين من يدخل في تفسير القرآن
الصفحه ٣١٧ :
وأما الفلاسفة : فإنهم جعلوا ذلك من لازم الخلقة فيه ومقتضيات النشأة
الحيوانية. وقالوا ليس في
الصفحه ٣٢٤ :
غير أن يخلق ذلك
في قلوبهم ويجعلهم مخلصين له أو ذلك محض جعله في قلوبهم؟ قلت : لا ، بل هو محض
منته
الصفحه ٣٣٩ :
وكماله أن يكون
مجاورا له في داره مع الطيبين. فأخرج من المادة النارية من جعله محركا للنفوس
داعيا
الصفحه ٣٥٤ :
ومعلوم أنها إنما
استمرت في مدة الحياة على غيها وكفرها لقيام الأسباب التي زينت لها ذلك لو لا تلك
الصفحه ٣٨٤ : هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له أولا ، ثم زاد بعضهم : في العرف الذي
وقع به التخاطب لتدخل الحقائق
الصفحه ٤٧٣ : ) (الأحزاب : ٤٣)
وقوله : (إِنَّهُ بِهِمْ
رَؤُفٌ رَحِيمٌ) (التوبة : ١١٧) ،
ومقرونا باسم الرحمن كما في «الفاتحة
الصفحه ٤٧٧ :
وصلته
، ومن قطعها قطعته» (١) فهذا صريح في أن اسم الرحمة مشتق من اسمه الرحمن تعالى ، فدل على أن
الصفحه ٤٨٨ :
(٣) المثال الثالث في
معنى : الاستواء
(المثال الثالث)
في قوله : (الرَّحْمنُ عَلَى
الْعَرْشِ
الصفحه ٤٩٩ :
إيجازا واختصارا ،
فالحمل على حذف المضاف أولى ، وهذا البيت كذلك ، فإنا إن حملنا لفظ استوى فيه على
الصفحه ٥٤٦ :
(٦) المثال السادس في
: اسمه تعالى «النور»
(المثال السادس) :
قوله تعالى : (اللهُ نُورُ
الصفحه ٥٥٣ : :
إن المشهور من
مذهبه بأن الله سبحانه نور لا كأنوار حقيقة لا بمعنى أنه هاد ، وعلى ذلك نص في
كتاب
الصفحه ٥٥٦ : بن حميد وابن المنذر في تفاسيرهم من طريق عبد الله بن موسى عن أبي جعفر
الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي