الصفحه ٥٩ :
وادعاء المعارض
زورا على قوم أنهم يقولون في تفسير قوله تعالى : (يا حَسْرَتى عَلى ما
فَرَّطْتُ فِي
الصفحه ١٥٧ : للنقل لا بمعنى توقف العلم بالسمع عليها ؛ لا سيما وأكثر متكلمي أهل الإثبات
كالأشعري في أحد قوليه ، وأكثر
الصفحه ٢٣٨ : ء الفهم فيها ، فصاح بهم من أدركهم من الصحابة وكبار التابعين من كل قطر
، ورموهم بالعظائم ، وتبرءوا منهم
الصفحه ٢٥٨ : . حيث قطع لا في موضع القطع ، فثبت أنه لا يلزم من
عدم إخطار الله تعالى ببال المكلف ذلك الدليل العقلي
الصفحه ٣٢٢ : إغوائه. وأما إذا صادفه فارغا من ذلك تمكن منه بحسب فراغه وخلوه ، فيكون جعله
مذنبا مسيئا في هذه الحال عقوبة
الصفحه ٣٢٩ :
وكان يقول بين
السجدتين «رب اغفر لي» (١) وكان يقول في سجوده «اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي ، وإسرافي
الصفحه ٣٥٢ :
قال ابن جرير حدثت
عن ابن المسيب عمن ذكره عن ابن عباس قال : (خالِدِينَ فِيها ما
دامَتِ السَّماواتُ
الصفحه ٣٥٩ :
أسباب التلف
والهلاك واقتضت الرحمة أن جعل لها أسبابا في مقابلتها من موجبها ومقتضاها تزيلها
ومحو
الصفحه ٣٦٥ :
يوضحه الوجه الخامس عشر : إن الله تعالى جعل الدنيا مثالا وأنموذجا وعبرة لما أخبر به
في الآخرة
الصفحه ٣٨٧ : . وهذا ينازع فيه جمهور القائلين بالمجاز ، ويقولون إن المجاز في المفردات
لا في التركيب ؛ إذ لا يعقل وقوعه
الصفحه ٤٠٣ :
مجازا في مضاف آخر
، ونسبته إلى هذا المضاف كنسبة الآخر إلى المضاف الآخر. فجناح الملك حقيقة فيه
الصفحه ٤٣٢ :
وكذلك قوله صلىاللهعليهوسلم في حمزة «أنه أسد الله وأسد رسوله» (١) وقول أبي بكر رضى الله عنه في
الصفحه ٤٦٢ :
المؤمنين ، واللفظ
حقيقة في كل موضع من هذه المواضع مؤكدها ومجردها ، وعلمها ومطلقها ، فيأتي المتكلم
الصفحه ٤٧٩ :
القدر الذي لا نقص
فيه ، وغاية ذلك أن يكون قد استعمل لفظها في بعض مدلوله كالعام إذا استعمل في
الصفحه ٤٩٠ : صلىاللهعليهوسلم : «من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار» (١).
الوجه
السادس : إن إحداث القول في
تفسير