الصفحه ٣١٤ :
__________________
ـ والذم ، إما في
الدنيا وإما في الآخرة ، وصعب على هؤلاء الجمع بين العدل وبين
الصفحه ٣٤٢ : ؛
وهو ما جعل من المضار وسيلة إلى حصول غيره إن لم تكن الغاية حاصلة منه ؛ وإلا كان
تفويته أولى لما في
الصفحه ٣٦٩ :
حكمته وعلمه فيهم
غير ذلك لم تقصر عنه مشيئته النافذة وقدرته التامة.
ومما يوضح الأمر
في ذلك أنه في
الصفحه ٣٨٢ :
فنقول : تقسيمكم
الألفاظ ومعانيها واستعمالها فيها إلى حقيقة ومجاز ؛ إما أن يكون عقليا أو شرعيا ،
أو
الصفحه ٤١١ :
يستعمل اللفظ
المجرد في غير ما وضع له ، بل ركب مع لفظ آخر ، فهو وضع أولا بالإضافة ، ولو أنه
استعمل
الصفحه ٤١٨ : أصفر ، كان ذلك حقيقة في الثوب الأصفر بهذا اللفظ ، فإذا قال : اعطه ثوبا ولا
تعطه غير الأصفر ، كان ذلك
الصفحه ٤٣٧ : أن يحدث
في كل زمان أوضاع لما يحدث من المعانى التي لم تكن قبل ولا سيما أرباب كل صناعة
فإنهم يضعون
الصفحه ٤٦٤ :
نعم هاهنا قسم آخر
مما يدعى فيه حذف المضاف وتقديره كقوله : (وَجاءَ رَبُّكَ) أى أمره (هَلْ
الصفحه ٥١٣ :
فقال : اخترت يمين
ربي وكلتا يديه يمين ، ففتحها فإذا فيها أهل اليمين من ذريته» (١).
وأضعاف أضعاف
الصفحه ٥٢١ :
الوجه
السابع عشر : وهو أن الإضافة في يد الشمال ويد الحائط ويد الليل بينت أن المضاف من جنس
المضاف
الصفحه ٥٦٢ : العالم
بذاته فالخطاب بفوقيته ينصرف إلى ما استقر في الفطر والعقول والكتب السماوية.
السادس
: إن هذا
الصفحه ٦١٠ : ؟ فقالت طائفة ينزل ويخلو منه العرش. وقالت طائفة لا يخلو من العرش
، قال القاضي أبو يعلى في كتاب «الوجهين
الصفحه ٧٥٨ :
وأيضا فهذا إجماع
من الصحابة ، قال الصديق في الكلالة : أقول فيها برأيي فإن كان صوابا فمن الله وإن
الصفحه ١٤ : القسم في فنون من التخليط.
فأما الطريق الأول
: فإن إبليس زين للمقلدين أن الأدلة قد تشتبه والصواب قد
الصفحه ٥٥ :
والتناقض الذي لا يثبت لصاحبه قدم في النفي ولا في الإثبات وبالله التوفيق ،
وحقيقة الأمر أن كل طائفة تتأول كل