الصفحه ٢٧٦ :
العلو والفوقية هو
بعينه حجة خصومكم عليكم في إثبات علو الذات له سبحانه ، وما نقيم به علو الذات
الصفحه ٣٥١ : به دار النعيم وبوقتها ؛ فقال تعالى في
دار العذاب : (لابِثِينَ فِيها
أَحْقاباً) (النبأ : ٢٣) وقال
الصفحه ٣٨٣ : :
(إِنَّنِي مَعَكُما
أَسْمَعُ وَأَرى) [طه : ٤٦] فهو
جائز في اللغة. يقول الرجل للرجل : سأجري عليك رزقك وسأفعل
الصفحه ٤٨٥ : كناية عن البركة في العمر بسبب التوفيق إلى الطاعة
، وعمارة وقته بما ينفعه في الآخرة ، وصيانته عن تضييعه
الصفحه ٥٣٨ : كيف قرن في الاستعاذة بين استعاذته بالذات وبين
استعاذته بالوجه الكريم ـ وهذا صريح في إبطال قول من قال
الصفحه ٦٣٥ : ،
وتكلم فيه من قبل حفظه ، وهذا الضرب ينتفي من حديثهم ما خالفوا فيه الثقات ، ورووا
ما يخالف روايات
الصفحه ٧١٥ :
مسلمة في إعطاء
الجدة السدس ، وقد اتفق السلف والخلف على استعمال حكم هذه الأخبار حين سمعوها ،
فدل
الصفحه ٧٥٦ :
حكم الله المعين فيها ، بل حكم الله فيها يختلف باختلاف آراء المجتهدين ، وجعلوا
ما سموه أصولا من أخطأ
الصفحه ٣٧ :
__________________
الجارية على لسان
القوم ، وتفاوتهم فيها لا يحصيه إلا الّذي عرفهم بنفسه ، وكشف
الصفحه ٨٥ :
ويصرح في الفوقية
بلفظها الخاص ، وبلفظ العلو والاستواء ، وأنه (في السماء) وأنه (ذو المعارج) وأنه
الصفحه ١٠٧ :
لكن هذا إنما يعرض
في آيات الكتاب العزيز في الأقل منه وللأقل من الناس ، وأكثر ذلك هي الآيات التي
الصفحه ٢٩٩ :
حديدته فى مقابلة
طول العنق ، ورمان القبان فى مقابلة رأس البعير فتم لهم ما استنبطوه كذلك استنبطوا
الصفحه ٣٤٦ :
يعذبوا ؛ فإذا
فارقهم في النار وانسلخوا منه زال موجب العذاب ؛ فعمل مقتضى الفطرة عمله ، وأبدلوا
ذلك
الصفحه ٣٦٤ :
فيها أبدا ما دامت
كذلك فالأبد استمرارهم فيها ما دامت موجودة وهو سبحانه لم يقل أنها باقية أبدا
الصفحه ٤١٧ :
قال : وفائدة
الخلاف في هذه المسألة أن من يقول إن ذلك حقيقة في الثاني يحتج بلفظ العموم فيما
يخص منه