الصفحه ٧٠٨ :
فصل
وأما (المقام
الرابع) وهو إفادتها اليقين : فنقول وبالله التوفيق : الأخبار المقبولة في باب
الصفحه ٧٠٩ : علم النحاة بوجود سيبويه والخليل والفراء وعلمهم بالعربية ، ولكن أهل الكلام
وأتباعهم في غاية قلة المعرفة
الصفحه ٧٢٦ : الأنبياء.
فقياس خبر الصديق
على خبر آحاد المخبرين من أفسد قياس في العالم ، وكذلك الثقات العدول الذين رووا
الصفحه ٧٣٣ : في قلبه ، وكل ظن لم يتيقن فليس علما أصلا لا ظاهرا
ولا باطنا ، بل هو ضلال وشك وظن محرم القول به في دين
الصفحه ٧٣٨ :
قلنا لهم : فهل
يجوز أن تبطل شريعة أوحى الله تعالى فيها إلى نبيه حتى تختلط بكذب وضعه فاسق فنسبه
إلى
الصفحه ٧٥٤ : صلىاللهعليهوسلم وآثاره الصادقة ، فيغالط جهال الناس بهذه الدعوى وما احتج
مبتدع في رد آثار رسول الله
الصفحه ٧٨٠ :
فما قلت وسمعت أهل
العلم غيرك في كل بلد يقولون فيما ادعى من ذلك؟ قال : ما سمعت منهم أحدا أذكر قوله
الصفحه ٢٨ : اليهودية اليمن من زمن أسعد ذى كرب وهو تبّع الأصغر كما ذكره ابن
إسحاق مطولا في السيرة ، فقام الإسلام وبعض
الصفحه ٤٧ :
(السادس)
اللفظ الذي اطرد
استعماله في معنى هو ظاهر فيه ولم يعهد استعماله في المعنى المؤول أو عهد
الصفحه ٧٠ : فيها
فخرج كل طيب بيمينه وخرج كل خبيث بيده الأخرى».
وقال أبو هريرة :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٠٣ : : «إنكم
ترون ربكم عيانا كما ترى الشمس في الظهيرة صحوا ليس دونها سحاب ، وكما نرى القمر
ليلة البدر ليس دونه
الصفحه ١٠٥ : جسم آخر
، ويمر إلى غير نهاية. فإذن سطح آخر أجسام العالم ليس مكانا أصلا إذ ليس يمكن أن
يوجد فيه جسم
الصفحه ١١٥ :
شواهده في قلوبهم
بالتعريفات الفطرية المكملة الإلهية المضبوطة بالبراهين العقلية ، فاتفق على
الشهادة
الصفحه ١٤٧ : وأصح من الشواهد من غيره. حتى أن فيه من قواعد
الإعراب وقواعد المعاني والبيان ما لم يشتمل عليه ضوابط
الصفحه ١٦٠ : أقوى الأحكام ويعرض فيه من الغلط ما يعرض ، فما الظن بالعقل.
الثامن
: إن الدليل الدال
على صحة الشيء أو