الصفحه ٤٦٨ :
فيقال له : ما
أسرع ما هدمت جميع ما بنيته ونقضت كل ما أصّلته ، فإنك قدمت في أول الباب أن الفعل
الصفحه ٤٧٦ : الحق ، فإن الرحمة صفة (الرحيم) وهي في كل موصوف بحسبه ، فإن كان
الموصوف حيوانا له قلب فرحمته من جنسه رقة
الصفحه ٤٧٨ :
الوجه
الثاني عشر : إنه من المعلوم أن المعنى المستعار يكون في المستعار منه أكمل منه في المستعار
له
الصفحه ٥١٨ : مراده ، فأين معكم في قوله (لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَ) وقوله (بَلْ يَداهُ
مَبْسُوطَتانِ) وقوله «يقبض الله
الصفحه ٥٥١ : صلىاللهعليهوسلم في حديث عبد الله بن عمرو : «إن الله خلق خلقه في ظلمة ثم ألقى عليهم
من نوره» (١) الحديث. (والثالث
الصفحه ٥٥٥ : من
النبي صلىاللهعليهوسلم قوله في صلاة الليل : «اللهم لك الحمد ، أنت نور السموات
والأرض ومن فيهن
الصفحه ٦٢٢ : فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ ،
يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَما يَخْرُجُ
الصفحه ٦٢٦ :
ليس له نظير ، وهو
مع ذلك فوق سماواته على عرشه ، كما أنه سبحانه يقرب من عباده في آخر الليل وهو فوق
الصفحه ٦٣٢ :
(١٠) المثال العاشر
في : النداء والصوت
(المثال العاشر) :
مما يظن أنه مجاز وليس بمجاز لفظ (الندا
الصفحه ٦٤٣ :
أنه لا داخل
العالم ولا خارجه ، ولا مباينا له ولا حالا فيه ، إذ هو عينه ، والشيء لا ينافي
نفسه ولا
الصفحه ٦٤٥ :
والفرقة الرابعة : يزعمون أن كلام الله عزوجل عرض ، وأنه مخلوق ، وأحالوا أن يوجد في مكانين في وقت
الصفحه ٦٥٤ :
وقالت فرقة : إن
القرآن لم يخلقه الله تعالى في الحقيقة ولا هو فعله ، فإنه عرض وهم يحيلون أن تكون
الصفحه ٦٥٩ : لكان كل من سمع القرآن بمنزلة موسى في ذلك.
* * *
فصل
وإذا قيل حروف
المعجم قديمة أو مخلوقة (فجوابه
الصفحه ٦٨٣ :
فصل
(هل الكلام لله على الحقيقة أم مجاز؟!)
واختلفت الطوائف
في مسمى الكلام ، فقالت هو حقيقة في
الصفحه ٦٨٥ :
فصل
كسر الطاغوت الرابع
(وهو : التعطيل)
في
الاحتجاج بالأحاديث النبوية على الصفات المقدسة