الصفحه ٢٨٨ :
وأعجز أن يؤثر فيه ، بل هو الذي خلق ذلك كله على علمه ، فإنه يحب هذا ويرضى هذا ،
يبغض هذا ، ويسخط هذا
الصفحه ٢٩١ : يوم الوقت المعلوم» (ص : ٧٩ ـ ٨١) وما الحكمة فى ذلك؟ بعد أن لو أهلكني فى
الحال استراح الخلق مني ، وما
الصفحه ٣٠٣ :
وتأمل الحكمة في
خلق النار على ما هى عليه ، فإنها لو كانت ظاهرة كالماء والهواء لكانت محرقة
للعالم
الصفحه ٣٣٢ : وكفرها (١) ، فحينئذ تعلم أنه لو عذب أهل السماوات
__________________
(١) وقال المصنف في
كتاب «الفوائد
الصفحه ٣٣٣ : المقدسي في «مختصر منهاج القاصدين» :
أما الغفلة عن النعم فلها أسباب :
أحدها : أن الناس لجهلهم لا يعدون
الصفحه ٣٣٥ :
والأرض لعذبهم وهو
غير ظالم لهم. قال أنس بن مالك «ينشر للعبد يوم القيامة ثلاثة دواوين : ديوان فيه
الصفحه ٣٥٦ :
فهذا القدر من
وجده في قلبه في الدنيا لم يدخل دار الشقاء إلا تحلة القسم ، ومن لم يظهر له هذا
في
الصفحه ٣٦٠ : الإيمان وإن لم يؤثر في إخراجهم من النار ، كما
أثر إيمان أهل التوحيد ، بل كانوا معه خالدين فيها بشركهم
الصفحه ٣٧٣ : ).......................................... ٣٣
كسر الطاغوت الأول وهو «التأويل»........................................... ٣٩
فصل : في بيان
الصفحه ٣٩٤ : عند التجرد ، وهذا الفرض هو الذي أوقعكم في الوهم ، فإن اللفظ بدون القيد
والتركيب بمنزلة الأصوات التى
الصفحه ٤١٥ :
إليه بلا واسطة ، وأنه يكلم عباده يوم القيامة ، ويكلم ملائكته ، فإنه لا يتصور
على أصله دخول المجاز في
الصفحه ٤٢٩ :
المجاز في اللغة. وهذا سؤال صحيح ، ولهذا لم يجبهم عنه منازعون إلا بأنه مشترك
الإلزام ، فقالوا في جوابهم
الصفحه ٤٤٨ : في الشجرة
فكلم به موسى ، وإذا أحدثه كان متكلما به ، وأما أن يحدثه في فم أو شجرة أو غيرهما
فهو شيء آخر
الصفحه ٤٥٢ : ) ، و (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ
الْفَلَقِ) وأضعاف ذلك كله مجاز ، كذلك في جانب الخبر نحو / وإذ قال
ربك للملائكة
الصفحه ٤٥٤ :
الرجل وإذا كان
ليس من ألفاظ العموم فلم يوضع في غير موضعه ، ولا استعمل إلا في موضوعه ، ومن
يجعله