الصفحه ٥٨٢ : عبادي غيرى» ، علمت أن هذا
مقتضى الحقيقة لا المجاز ، وأن هذا السياق نص في معناه لا يحتمل غيره بوجه
الصفحه ٦٢١ :
عين هذه المخلوقات
، ولا صفة ولا جزء منها ، فإن الخالق غير المخلوق ، وليس بداخل فيها محصور بل هي
الصفحه ٦٢٣ :
وخامس أربعة وسادس
خمسة ، وقال تعالى في المعية الخاصة لموسى وأخيه (إِنَّنِي مَعَكُما
أَسْمَعُ
الصفحه ٦٤٤ :
العقلية لعين
الرائي فيرى الملائكة ويسمع خطابهم ، وكل ذلك من الوهم والخيال لا في الخارج.
فهذا أصل
الصفحه ٦٨٠ :
فقال عبد الله بن
أحمد في كتاب «السنة» قلت لأبي : يا أبت إن قوما يقولون إن الله لم يتكلم بصوت
الصفحه ٧٣٦ :
(قلنا) ليس هذا من
الحكم في الدين بالظن في شيء بل كله باب واحد لأنه تعالى حرم علينا أن نقول عليه
في
الصفحه ٧٥٣ :
قتلوا لم يسامحوا
أحدا في كلمة يتقولها على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ولا فعلوا هم بأنفسهم ذلك
الصفحه ٧٦٦ :
المصنفة من أولها
إلى آخرها ، قديمها وحديثها ، وجدتها مع اختلاف بلدانهم وزمانهم وتباعد ما بينهم
في
الصفحه ٧٧٩ :
السنن ، وبالغ الشافعى وبعده الإمام أحمد في الإنكار على هؤلاء ووسع الشافعى الرد
عليهم في الرسالتين وكتاب
الصفحه ١٣ :
للذى يعدم بعد
وجوده ، ومنعوا من وصف الأعراض الحادثة فيه بأنها مخلوقة أو مفعولة أو محدثة.
وزعموا
الصفحه ٦٥ :
خلقك الله بيده» (١) وكذلك قال آدم لموسى في محاجته له «اصطفاك الله بكلامه وخط لك الألواح بيده» (٢) وفي
الصفحه ٩٥ : الانقياد المحض لنصوص الوحى.
وهكذا إلحاد كل مجادل في نصوص الوحى إنما يحمله على ذلك كبر في صدره ما هو ببالغه
الصفحه ٩٧ : فعلية ، والثالث : تصديرها بأداة التأكد أحدها القسم ، الرابع : الإتيان بلام التأكيد في الخبر ؛ الخامس
الصفحه ٩٨ :
فصل
في بيان ما يقبل التأويل من الكلام وما لا يقبله
لما كان وضع
الكلام للدلالة على مراد المتكلم
الصفحه ٩٩ : : ما هو ظاهر في
مراد المتكلم ولكنه يقبل التأويل ، فهذا ينظر في وروده ، فإن أطرد استعماله على
وجه واحد