الصفحه ٥٠٩ : عرشه وأن ذلك حقيقة لا مجاز وأكثر من صرح أئمة المالكية كما تقدم
حكاية ألفاظهم.
الوجه
الثاني والأربعون
الصفحه ٣٤٤ :
أعدائه متظاهرين
عليه ، ساعين في إبطال دعوته الحق ، فما يفعل سبحانه بعذابكم لو لا أنكم أوقعتم
الصفحه ٢٣٩ : .
فأقامهم لنصرة دينه ، وجعلهم أئمة يقتدي بهم المؤمنون لما صبروا وكانوا بآياته
يوقنون : فإنه بالصبر واليقين
الصفحه ٥٦٤ : الجهمية ويقره الرسول عليها
، ولا ينكر ذلك عليه.
الثاني
عشر : ما رويناه
بالإسناد صحيح عن ثابت عن حبيب بن
الصفحه ٣٦٩ :
حكمته وعلمه فيهم
غير ذلك لم تقصر عنه مشيئته النافذة وقدرته التامة.
ومما يوضح الأمر
في ذلك أنه في
الصفحه ٧٧٣ :
كثيرا من القادحين في دين الإسلام قد طردوا وقالوا لا وثوق لنا بشيء من ذلك البتة.
قالوا : وأظهر شي
الصفحه ٥٨٢ : قال أئمة السنة ، ذلك إبطالا ،
لقول المعطلة.
الثاني
عشر : إن قوله «من
يسألنى فأعطيه من يستغفرني فأغفر
الصفحه ٥١٧ : أئمة
المشبهة. فتأمل هذا الكذب من هذا القائل والتلبيس ، وأن الآية صريحة بخلاف قوله.
الوجه
الرابع عشر
الصفحه ٤٨٩ :
أكابر أئمة اللغة.
الوجه
الرابع : ما قاله الخطابي
في كتابه «شعار الدين» قال : القول في أن الله مستو على
الصفحه ٥٠٠ : بأن الاستواء على حقيقته كما
قال أئمة الهدى.
الوجه
الخامس والعشرون : إنه لو كان الاستواء بمعنى الملك
الصفحه ٣١٣ : الكوني لا يمكنه
مخالفته ، وأما الدينى الشرعى فقد يخالفه ولما كان القضاء هو الإتمام والإكمال ،
وذلك إنما
الصفحه ٤١٨ : الجميع مجازا ـ وهو أنا نقول
لا فرق عند أهل اللغة بين قول القائل لفلان خمسة دراهم وبين قوله عشرة إلا خمسة
الصفحه ٣٨٩ :
الوجه
العاشر : إن هذا تقسيم فاسد
لا ينضبط بضابط صحيح ، ولهذا عامة ما يسميه بعضكم مجازا يسميه غيره
الصفحه ٥٥٢ : ،
فنور وجهه حقيقة لا مجاز ، وإذا كان نور مخلوقاته كالشمس والقمر والنار حقيقة ،
فكيف يكون نوره الذي نسبة
الصفحه ٢٤٠ :
وسنة رسوله على
بصيرة إلى أن جاء ما لا قبل لأحد به وهم جنود إبليس حقا ، المعارضون لما جاءت به
الرسل