الصفحه ١٢٠ : ء وأتباعهم من أعدائهم. وهذا الأمر لا يزال حتى يرث الله
الأرض ومن عليها.
(السبب
الثالث) أن يعزو المتأول
الصفحه ٣٦٥ : صلىاللهعليهوسلم
قال : «لا يزال يلقى فيها وتقول : هل من مزيد حتى يضع فيها رب العالمين قدمه
فينزوى بعضها إلى بعض ثم
الصفحه ١١٣ : تَعْقِلُونَ) ، (لَعَلَّكُمْ
تَتَفَكَّرُونَ) ، (لِيَدَّبَّرُوا
آياتِهِ) فهذه الفرق لا يزال يبدع بعضهم بعضا
الصفحه ٤٣٦ : أريد به ذلك المعنى ، ثم لا يزال يسمع لفظا بعد لفظ ، ويعقل
الصفحه ٤٦٠ : غيرها فإنه
لا يزال في تحلل واستخلاف فليس زيد الآن هو الموجود وقت التسمية فقد أطلق الاسم
على غير ما وضع
الصفحه ٦٤٧ :
يزل ولا يزال ، لا يتعلق بقدرته ومشيئته ، ومع ذلك هو حروف وأصوات ، وسور وآيات ،
سمعه جبرائيل منه
الصفحه ٦٣٣ : صلىاللهعليهوسلم : «إذا
تكلم الله بالوحي سمع أهل السماء صلصلة كجر السلسلة على الصفا فيضعون ، ولا يزالون
كذلك حتى
الصفحه ٣٦١ : .
والمقصود أن سبب
الحسنات كلها هو الحى القيوم الذي لم يزل ولا يزال ، وهو الغاية المقصودة من فعلها
فتدوم بدوام
الصفحه ٧٥٦ :
الأصول وغير ذلك ،
وكل تقسيم لا يشهد له الكتاب والسنة وأصول الشرع بالاعتبار فهو تقسيم باطل يجب
الصفحه ٤٩٨ : وهو الاستقرار فيها والجلوس على سريرها ؛ فإن نواب
الملوك تفعل هذا بإذن الملوك.
الوجه
العشرون : إنه لا
الصفحه ٧٥٧ : فيهم بحكم
الله تعالى الملك» (١) معنى ، ولا لقوله «إن
سألوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تفعل فإنك لا تدري
الصفحه ٧١٦ :
فيهم الغلط ، ولكن
تقضي بذلك على الظاهر من صدقهم ، والله ولي ما غاب عنك من ذلك. ا ه.
فهذا نصه في
الصفحه ٦٣٨ : أن صوت الله لا يشبه أصوات الخلق ،
لأن صوت الله يسمع من بعد كما يسمع من قرب ، وأن الملائكة يصعقون من
الصفحه ٥٧٣ : عليه يقولون بها ويثبتونها من
غير تكييف ولا تمثيل وأن الله بائن من خلقه ، وخلقه بائنون منه ، لا يحل فيهم
الصفحه ٤٩٤ :
الوجه
الثاني عشر : إن الإجماع منعقد على أن الله سبحانه استوى علي عرشه حقيقة لا مجاز ، قال
الإمام