الصفحه ٢٦٣ : ، يشترك في توسيط
الخلق بين الإنسان والغيب. ولكن هذا البرهان لا واسطة فيه ، وإنّما يتوجه مباشرة
إلى مطالعة
الصفحه ٢٦٨ : الوضعيون : إنّ القضايا المتصوّرة على قسمين :
قضايا لها معطيات
حسيّة في الخارج ، تمكّن من الحكم بصدقها أو
الصفحه ٢٧١ : صادقة ، فإنّه يدّعي بذلك أنّها تقوده في نجاح ، خلال متاهة الخبرة.(٢)
وبعبارة واضحة :
إنّ الموضوع الّذي
الصفحه ٢٧٦ : للعوالم الغيبية أو الشك فيها ، وكذا كل موقف سلبي حملوه على الدين
والتدين ، إلّا ضلالاً في المنطق ، لا
الصفحه ٣٢٣ : كلّما ازداد
توغلاً في المفاسد ، ازداد بعداً عن الاعتقاد بالعوالم الغيبية ، لأنّ ذلك
الاعتقاد يمنعه عمّا
الصفحه ٣٤٩ :
خاتمة المطاف
ثبات المعرفة وتطورها
لا شك أنّ معرفة
الإنسان بالكون وشئونه وسننه ، لم تزل في
الصفحه ٦٠ :
بواعث الإنكار
فلا بد ـ في ضوء
ذلك ـ من البحث عن الحافز أو الحوافز الّتي جرّتهم إلى تبني هذه
الصفحه ٦٥ : في شئون حياتنا الكثير
من الأخطاء نذكر بعضها :
أمّا الأخطاء
الراجعة إلى أدوات الحسّ ، فمنها
الصفحه ١٢٣ :
المختزنة في ضميره ، وبالتالي تحصيل أكبر قسط يمكنه من اللذّة ، ولا يرى أي واقع
وحقيقة وراء ذلك. وإليك فيما
الصفحه ١٢٤ :
أمّا العقل
اللاشعوري ، فهو مجموعة الشهوات والغرائز المختزنة في أعماق الشخصية الإنسانية ،
لا يمكن
الصفحه ١٧٢ : الفيلسوف جان استوارت ميل (١) ، ذهب إلى أنّ تعميم نتيجة التجربة إنّما هو في ظل قاعدة
مسلّمة هي : إنّ الطبيعة
الصفحه ٢٠٠ : .
٣. إنّ المعرفة
الحسيّة محدّدة بالزمان ، فالحسّ يقف على الأشياء المتحققة في الزمن الحال ، دون
الّتي تحققت
الصفحه ٢٠١ : كبيرة عفا عليها
الزمن ، ونحن نذعن بوجودها ونتصور أنّ معرفتنا بها حسيّة ، مع أنّها في الحقيقة
عقلية
الصفحه ٢٠٧ : . وهذا المفهوم بما أنّه يصدق على غير هؤلاء من الأفراد الموجودين في زمن
الإدراك ، يكون تبسيطاً عَرْضياً
الصفحه ٢٤٠ :
سيُدالون منكم ،
باجتماعهم على باطلهم ، وتفرُّقِكُمْ عن حقِّكُمْ ، وبمعصيتكُمْ إمامَكُم في الحق