ـ «الفصول في الطب» ، ويسمى المرشد.
ـ «الجدري والحصبة».
ـ «برء الساعة».
وغير ذلك من التآليف (١).
٣ ـ لرئيس ابن سينا (٣٧٠ ـ ٤٢٨ ه)
هو ألمع اسم في تاريخ العلم والفكر والطب ، ومن أكبر الفلاسفة المسلمين الذين برزوا في الفلسفة والطبيعيات والطب ، ومن الذين دفعوا عجلة العلم إلى الامام خطوات كثيرة. وتقوم شهرة الرئيس ـ في الأكثر ـ على الفلسفة والطب ، وعلى كتبه العميقة الّتي وضعها ، كالإشارات ، والشفاء ، والنجاة والقانون وغيرها.
وكتابه القانون موسوعة طبية أودع فيها الشيخ كل ما يتعلّق بالطب ، وهو يتألف من خمسة كتب ، وفيه يظهر اعتماده على الاختيار والتجربة. وقد بقي هذا الكتاب معوّلاً عليه في علم الطب وعمله ستة قرون من الزمن ، وترجمه الإفرنج إلى لغاتهم ، وكانوا يتعلمونه في معاهدهم.
وقسم الطبيعيات من كتاب الشفاء ، مليء بالتجارب الّتي أجراها فيها ، يقول مثلاً عند البحث عن الهالة وقوس قزح : «وقد تواترت مني هذه التجربة بعد ذلك مراراً ، فظهر لي أنّ السحاب الكدر ، ليس يصلح أن يكون مرآةً البتة ... الخ» (٢).
٤ ـ الحسن بن الهيثم (٣٥٤ ـ ٤٣ ه)
أبو علي الحسن بن الهيثم ، فلكي رياضي وعالم طبيعي ، كان أكثر عمله
__________________
(١) الأعلام للزركلي : ٦ / ١٣٠.
(٢) الشفاء قِسم الطبيعيات : ٢٦٦ ، لاحظ في أحوال ابن سينا فلاسفة الشيعة ، لنعمة : ٢٥٦ ـ ٢٨٤ ؛ والأعلام : ٢ / ٢٤١ ـ ٢٤٢.