الصفحه ٧٥ : رجعيةً بالنسبة إليه ، نتيجة
لشبهات طرأت على القائلين بهما في ظروفهم. ولأجل ذلك نرى عامة الفلاسفة ـ إلّا
الصفحه ١٣٥ : وَالْأَبْصارَ
وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (١).
وقد شذّ في هذا
المجال من قال بأنّ النفس الإنسانية
الصفحه ١٣٧ :
أدوات المعرفة
(١)
الحس
البحث في أداة
الحسّ يقع ضمن أُمور :
الأمر الأوّل :
الحسّ من أدوات
الصفحه ١٤٧ : وبكراً متميزون في جهات شتى من
الطول والقصر والبياض والسواد وسائر الإضافات ، ومع ذلك يدرك العقل أن بينها
الصفحه ١٥٢ : ، بل
يقوم به العقل في الأُمور النفسية أيضاً ، فيقول مثلاً : البخل ، والحسد ، والعشق
والمحبة ، من
الصفحه ١٦١ : على
الخاصّ. فملاك الاستنباط في التمثيل هو التشابه بين جزئيين ، بينما ملاكه في
الاستقراء هو التشابه بين
الصفحه ١٩٤ : ، المشاقّ في تحليل المفاهيم العقلية. وما هذا إلّا
لأنّه لم يعتقد إلّا بأداة واحدة ، ولو كان مؤمناً بأداتين
الصفحه ٢٥٨ : اكتفينا هنا
بهذا البرهان. وذكرنا ثلاثة براهين أخرى على تجرد النفس في بحث المعاد من «الإلهيات»
، تحت عنوان
الصفحه ٢٩٣ : ، ويحكم بالهوهوية
والاتّحاد.
ولْيُعْلَم أنّ ما
ذكرناه هنا يغاير ما ذكرناه في الدليل الثالث ، فإنّ ما
الصفحه ٢٩٤ : العلوم الحضورية أيضاً ، وهو علم ذاتنا بذاتنا. فقد دلّت التجارب على وجود
هذا الإدراك في عامة المخلوقات
الصفحه ٣٢٧ : (٥)
فإذا كان هذا دور
القوة الواهمة في الحياة ، فكيف بها إذا وردت مجال العقليات. ولذا يلزم كل متحرٍ
للحقيقة
الصفحه ٣٥٢ : في «أبديرا» حوالي عام (٤٨٠ ق. م). واتّهم بالتحلل
والإلحاد استناداً إلى كتاب ألّفه عن الآلهة ، وبدأه
الصفحه ٣٥٣ : ء بعده «جورجياس»
(١) ، فكتب كتاباً بعنوان «حول الطبيعة أو اللاوجود» ، والسفسطة واضحة في عنوانه
، حيث ساوى
الصفحه ٣٦٢ : السَّيْلُ
زَبَدًا رَّابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ
ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ
الصفحه ٣٦٣ :
الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ)
الإسراء : ٦٠
٢٦٠
ـ (مَا
كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ