الصفحه ١٤١ :
أدوات
المعرفة
(٢)
العقل
العقل من أدوات
المعرفة ، ويتميّز عمله عن عمل الحسّ ، فإنّ الحسّ لا
الصفحه ٢٦٢ :
وهذا البرهان من
قبيل الاستدلال بالأثر على المؤثر ، وهو استدلال رائج في العلوم ، وعليه ارتفع صرح
الصفحه ٣٢٦ : المعقولة من المحسوسات ، لا من حيث هي عامة أو خاصة ، بل
من حيث هي مجرّدة عن الغواشي الغريبة من الأين والوضع
الصفحه ١٢ :
لك ذلك من مباحث
هذا الكتاب ، فتقف في كل فصل على آراء ونصوص من الإسلامين في مواضيعه المختلفة.
وهذا
الصفحه ٤٦ :
للإمام عبد القاهر
البغدادي (٤٢٩ ه) تقسيم آخر ، من جهة أُخرى.
فقد قسّم العلوم
النظرية إلى أربعة
الصفحه ١٢٤ : في العلن.
وأمّا العقل
الشعوري ، فهو ذلك الجزء من شخصية الإنسان الّذي ينشد العثور على مخارج واقعية
الصفحه ١٥٨ : هو الإسكار وزوال العقل ، ولكن لا بحث مع اليقين.
إلّا أنّ تحصيل
هذه المرتبة من اليقين في المسائل
الصفحه ١٨٠ :
ولكن كما أن
انعكاس الصور من الخارج على المرآة يتوقف على صفائها ووجود شرائط تمكّن من
انعكاسها عليها
الصفحه ٢٠٨ :
الاستدلال الثاني ، أو يشكّون فيه ، مع ما عرفت من جريان سيرتهم العملية عليه في
أمورهم العادية. وهذا ممّا
الصفحه ٢٠٩ :
ونكتفي في المقام
بذكر بعض الآيات من سورة الروم المباركة ، يقول تعالى :
(وَمِنْ آياتِهِ أَنْ
الصفحه ٣٠٧ :
وإنّما قلنا إنّ
الإنسان الكلّي ليس له نصيب من الجوهرية إلّا مفهومها ، لأنّ للجوهر الواقعي
الخارجي
الصفحه ٣٣٢ :
من أَنَّ العدلَ
حَسَن ، والظلمَ قبيح ، وعَوْنَ الضعيفِ حَسَن ، والركونَ إلى الظالم قبيح
الصفحه ٣٤٧ : (بما
أنّه جزء من السموات والأرض) ، فقير إلى الله تعالى.
ـ وكل فقير إلى
الله تعالى ، يجب أن يخضع له
الصفحه ٢٤ :
وأمّا الثانية فهي
عبارة عمّا يقف عليه الإنسان نتيجة عمليات ذهنية وجهود فكرية ، من دون أن يكون
الصفحه ٣٠ :
الجهة السادسة ـ لزوم
الوحدة بين الصورة ومُدْرِكها
من الأُمور الّتي
تلاحظ على تعريف العلم بانعكاس