الصفحه ٣٦٩ :
«فما خلقت ليشغلني أكل الطيبات ،
كالبهيمة المربوطة ، همها علفها ، أو المرسلة شغلها تقممها
الصفحه ٢٧٢ : ، أمر مطلوب جداً. غير أنّ الكلام في أنّ الإنسان هل يتمحض في الشئون
المادية ، من أمنه وسلامه ، وشَبَعه
الصفحه ١١١ : يقولن بأنّ ما يدركه
الإنسان من الخارج ليس حقيقة خالصة من الشوائب ، بل هي مزيد من الناحية الموضوعية
للشي
الصفحه ٢٢٠ : هذا التعريف ينبع من النظر إلى الكون نظرة جامدة فيتخيل أنّ عالم الطبيعة جامد
، وثابت غير متغير ، ولذلك
الصفحه ٢٢١ : ذلك يصحّ الحكم عليها بالطيب.
وعلى ضوء ذلك ،
فلو كان التغيّر شاملاً للذات والصفات معاً ، كما إذا صار
الصفحه ٢٧٤ :
ولكن الروحيات
الخبيثة والطيبة ليست حصيلة العمل وحده ، بل للإنسان منذ ولادته إلى أن يدرج في
كفنه
الصفحه ٣٧٦ : م
الباقلاني ، محمد بن الطيب ، أبو بكر
توفي
عام ٤٠٣ هـ
١٩
، ٣٩
برتيلو ، مارسلين
الصفحه ١٤٨ :
فالصورة الواردة
من المُبْصَر إلى الذهن ، تسمّ صورة حسيّة ، من غير فرق بين البصر وغيره من
الحواس
الصفحه ٣٣ :
نعم ، لا بأس بعدّ
التقليد من أقسام العلم إذا حصل منه اليقين. كيف ، وكثير من الموحّدين متيقنون
الصفحه ٤٥ : ، بل المعتبر فيه
عموم الاعتراف أو التسليم ، والغرض منه إفحام الخصم وإلزامه.
٤. الخطابة ، وهي
ما يفيد
الصفحه ٧٠ : .
وعلى سبيل المثال
: لا تجد أحداً من البشر ينكر امتناع اجتماع النقيضين وارتفاعهما ، وامتناع اجتماع
الصفحه ١٠٥ :
العصا ثعباناً» ،
وقَلَبَها ، وشاهدت ذلك منه ، لم أشُك بسببه في معرفتي ، ولم يحصل لي منه إلّا
الصفحه ٣١٩ :
وبينها حجاب.
ولنذكر بعضاً من أبرز تلك الخصال الصادّة عن معرفة الحقائق ودركها ، وكثير من
الخصال
الصفحه ٣١٧ :
خاطئة ، لعُقم صورة القياس لأنّه من الشكل الأَول ، ويشترط فيه كلية كبراه ، ومن
المعلوم أنّ القول بأنّ
الصفحه ١٠٤ : والثلاثين من عمره ، فأخذ فكره
يتغير مجراه ، وحدثت له أزمة روحية كان من نتائجها أن شكّ في اعتقاداته الموروثة