الصفحه ١٧٠ : ، فضلاً عن
الاختلاف الفاحش ، فلو كنّا أجرينا التجربة على حديد خاص من حيث التركيب ، كالحديد
المطاوع ، فلا
الصفحه ٢٤ :
وأمّا الثانية فهي
عبارة عمّا يقف عليه الإنسان نتيجة عمليات ذهنية وجهود فكرية ، من دون أن يكون
الصفحه ٧٢ :
أريد معرفة الوضع
السائد عليه ، فليس ذلك رهن التعرف على أُمور غير متناهية.
ولترى صدق ذلك ،
أُفرض
الصفحه ١٤٤ :
سعيد بن أبي الخير (١) ، أورد هذه الشبهة على رئيس الحكماء ابن سينا لإثبات أنّ
الفكر غير موصل للإنسان إلى
الصفحه ٢٠٨ :
الاستدلال الثاني ، أو يشكّون فيه ، مع ما عرفت من جريان سيرتهم العملية عليه في
أمورهم العادية. وهذا ممّا
الصفحه ٢٢١ : ذلك يصحّ الحكم عليها بالطيب.
وعلى ضوء ذلك ،
فلو كان التغيّر شاملاً للذات والصفات معاً ، كما إذا صار
الصفحه ٢٩٣ : ، فكيف يمكن حصول التصديق أعني الحكم بأنّ هذا ذاك؟
وعلى القول بأنّ
للصور العلمية : مفرداتها ومركباتها
الصفحه ٣١٨ :
فلا بدّ إذن من
رعاية شرائط مادة كل قياس. وقد مضى أنّ المعرفة ، كما تصدق على المعرفة اليقينية
الصفحه ٣٣٢ : ،
مُدْركاتٌ من شأنها تطبيقها في الحياة (١).
إذا وقفت على
الفرق بين الإدراكيين (٢) يقع الكلام أولاً في أنّه
الصفحه ٧٨ : الآخر ، على
وجه يكون مجموع الأسئلة وأجوبتها موصلاً إلى الحق.
ولأجل ذلك اشتهر
عن سقراط أنّه كان يقول
الصفحه ٢٣٦ : آخر إلى ذلك فهو كلام زائف ، لما ستقف عليه من أنّ
الإنسان يملك علوماً كثيرة ضرورية قبل شروعه بتجاربه
الصفحه ٢٣٧ :
الفرضية كثيراً من
الأمراض ، وكانت عملياتهم ناجحة. ومع ذلك لا يمكن القول بأنّ صحة نتائجهم دليل على
الصفحه ٢٦٦ : ، فكل موصوف بالوجود معناه أنّه موجود مادي ، ولا شيء سوى ذلك.
التحليل : إنّا لا
ننكر على التجربة فضلها
الصفحه ٢٧٤ : الإنسان.
فالإنسان الفطري
هو الإنسان الّذي حافظ على فطرته ، ويمشي في حياته على ضوئها. ومن مشى على خلاف ما
الصفحه ٤٧ : تفسيران :
التفسير الأول ،
للمتكلمين : العلم يكون فعلياً إذا كانت الصورة الذهنية متقدمة على الوجود