الله عزوجل وأسمائه وأوصافه أو في باب من أبواب التعديل والتجويز أو في باب من أبواب النّبوّة وشروطها ونحوها من الأبواب التى اتفق عليها أهل السّنة والجماعة من فريقى الرأى والحديث على أصل واحد خالفهم فيها أهل الأهواء الضالة من القدرية والخوارج والرّوافض والنّجّارية والجهمية والمجسمة والمشبّهة ومن جرى (١) من فرق الضلال فانّ المختلفين فى العدل والتوحيد (٢ ب و ٣ ا) والقبور والاسلاف متّحد والرّوية والصفات والتعديل والتجويز. وفى شروط النّبوّة والإمامة يكفّر بعضهم بعضا فصحّ تأويل الحديث المروىّ فى افتراق الأمة ثلاثا وسبعين فرقة الى هذا النوع من الاختلاف دون الانواع التى اختلفت فيها ائمّة الفقه من فروع الاحكام فى أبواب الحلال والحرام. أو ليس فيما بينهم تكفير ولا تضليل فيما اختلفوا فيه من احكام الفروع وسنذكر الفرق التى رجع إليهم تأويل الخبر المروىّ فى افتراق الامة فى الباب الّذي يلى ما نحن فيه إن شاء الله عزوجل
__________________
(١) هنا بياض بالاصل ولعل الساقط (مجراهم)