وباطنية وحلاجية وعذافرية. واصحاب إباحة. ربما انشعبت الفرقة الواحدة من هذه الفرق (٩٣ ب) اصنافا كثيرة نذكرها على التفصيل في فصول مهدية ان شاء الله عزوجل
الفصل الأوّل
(من فصول هذا الباب)
فى ذكر قول السبابية وبيان خروجها عن ملة الاسلام
السبابية اتباع عبد الله بن سبا الّذي غلا في على رضى الله عنه وزعم انه كان نبيا ثم غلا فيه حتى زعم انه إله ودعا الى ذلك قوما من غواة الكوفة ورفع خبرهم الى على رضى الله عنه فامر باحراق قوم منهم في حفرتين حتى قال بعض الشعراء في ذلك لترم بى الحوادث حيث شاءت إذا لم ترم بى في الحفرتين
ثم ان عليا رضى الله عنه خاف من احراق الباقين منهم شماتة أهل الشام وخاف اختلاف اصحابه عليه فنفى ابن سبا الى ساباط المدائن فلما قتل على رضى الله عنه زعم ابن سبا ان المقتول لم يكن عليا وإنما كان شيطانا تصور للناس في صورة على وان عليا صعد