قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الفَرق بين الفِرق

الفَرق بين الفِرق

الفَرق بين الفِرق

المؤلف :عبدالقاهر بن طاهر البغدادي

الموضوع :الفرق والمذاهب

الناشر :دار الجيل

الصفحات :381

تحمیل

الفَرق بين الفِرق

27/381
*

ذكر الكيسانية من الرافضة ـ هؤلاء اتباع المختار بن ابى عبيد الثقفى الذي قام بثأر الحسين بن عليّ بن ابي طالب وقتل اكثر الذين قتلوا حسينا بكربلاء. وكان المختار ويقال له كيسان. وقيل انه أخذ مقالته عن مولى لعلى رضى الله عنه كان اسمه كيسان. وافترقت الكيسانية فرقا يجمعها شيئان أحدهما قولهم بإمامة محمد ابن الحنفية وإليه كان يدعو المختار بن ابى عبيد والثانى قولهم بجواز البدء على الله عزوجل ولهذه البدعة قال بتكفيرهم كل من لا يجيز البدء على الله سبحانه. واختلفت الكيسانية في سبب إمامة محمد ابن الحنفية فزعم بعضهم أنه كان إماما بعد أبيه عليّ بن ابى طالب رضى الله عنه واستدلّ على ذلك بان عليا دفع إليه الراية يوم الجمل وقال له (ابيك تحمد لا خير في الحرب اذا لم تزبك) (كذا) وقال آخرون منهم إن الامامة بعد عليّ كانت لابنه الحسن ثم للحسين بعد الحسن ثم صارت الى محمد بن الحنفية بعد اخيه الحسين بوصيّة اخيه الحسين إليه حين هرب من المدينة الى مكة حين طولب بالبيعة ليزيد بن معاوية ثم افترق الذين قالوا بإمامة محمد ابن الحنفية فزعم قوم منهم يقال لهم الكربية اصحاب ابى كرب الضرير ان محمد بن الحنفية حىّ لم يمت وانه فى جبل رضوى وعنده عين من الماء وعين من العسل يأخذ منهما رزقه وعن