الصفحه ٢٢٧ :
الفصل الثانى
(من فصول هذا الباب)
في ذكر البيانية من الغلاة وبيان خروجها عن فرق الاسلام
هؤلا
الصفحه ٢٤٠ :
جلدا فيه علم كل
ما يحتاجون إليه من الغيب وسموا ذلك الجلد جعفرا. وزعموا انه لا يقرأ ما فيه الا
من
الصفحه ٢٥٩ :
الحالة الاولى ثم يخيرهم الله تعالى تخييرا ثانيا فى الامتحان. فان اختاروه اعاد
تكليفهم على الحال التى
الصفحه ٢٦١ : المسيح تذرع جسدا وكان قبل التذرع عقلا. قال عبد القاهر قد شارك هذان
الكافران الثنوية والمجوس فى دعوى
الصفحه ٢٦٨ :
على ضلالتهما.
وذكر أصحاب التواريخ ان دعوة الباطنية ظهرت أولا فى زمان المأمون وانتشرت فى زمان
الصفحه ٢٧٦ : زعيم
مصر فى ملوك نواحى الشرق فكاتبهم يدعوهم الى البيعة له فاجاب قابوس بن وشمكين عن
كتابه بقوله. انى لا
الصفحه ٢٩٢ : يوهمون ان العلم بذلك عند زعيمهم. ومن مسائلهم فى القرآن سؤالهم عن معاني
حروف الهجاء في أوائل السور كقوله
الصفحه ٣٠٦ :
واتباعه فاسقين مخلدين فى النار. وجائز أن يكون الفريق الآخر الذين كانوا أصحاب
الجمل فى النار خالدين فشك فى
الصفحه ٣٠٧ :
وسائر اصحاب الجمل
فاسقين مخلدين (١٢٠ ا) فى النار وفيهم من الصحابة ألوف. وقد كان مع على خمسة
وعشرون
الصفحه ٣١١ : السوفسطائية الذين شكوا فى وجود الحقائق. وكذلك الذين قالوا منهم
بان حقائق الاشياء تابعة للاعتقاد وصححوا جميع
الصفحه ٣١٥ : بمعلومه. واكفروا من زعم من المعتزلة أن المعرفة
بالله عزوجل فى الآخرة مكتسبة من غير اضطرار الى معرفته
الصفحه ٣٣١ : ) وهذه بدعة ذهب إليها الكعبىّ وكفى بها خزيا. وقال اهل
السنة في الارزاق بما هى عليه الآن وان كل من أكل
الصفحه ٣٣٢ :
ونحن لا نرى الحجر
عليه بل نقول له الامر والنهى وله القضاء يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد
وقالوا في
الصفحه ٣٣٨ : الله تعالى. والآخر من قبل شيطان
آخر. ثم يكون القول فى الشيطان الآخر كالقول فى الاول حتى يتسلسل ذلك
الصفحه ٣٤٥ : اهل الاهواء الضالة
وقالوا فى الركن
الخامس عشر المضاف الى احكام أعداء الدين أن اعداء دين الاسلام