الصفحه ٢١٧ : المخلوقين فاصناف. منهم الذين شبهوا
إرادة الله تعالى بإرادة خلقه. وهذا قول المعتزلة البصرية الذين زعموا ان
الصفحه ٥٢ :
أن ارادته حركة
وهى معنى لا هى الله ولا غيره وان الله تعالى اذا أراد شيئا تحرك فكان ما أراد
قال
الصفحه ١٦٧ :
الجدار بالارادة
في قول الله تعالى (جِداراً يُرِيدُ أَنْ
يَنْقَضَّ) (الكهف ٧٨) مجاز
وقد اكفرهم
الصفحه ٣٢٥ :
واجمع اهل السنة
على ان إرادة الله تعالى مشيئته واختياره وعلى ان ارادته للشىء كراهة لعدمه. كما
الصفحه ١٢ : والسبعين. كان المسلمون عند
وفاة رسول الله عليهالسلام على منهاج واحد فى اصول الدين وفروعه غير من أظهر وفاقا
الصفحه ٣١٧ : السكوت. وان يكون فعل
النبي صلىاللهعليهوسلم من جنس فعل الشيطان الرجيم. وينبغى له على هذا الاصل ألّا
الصفحه ١٠٩ : . فاما قوله بحدوث إرادة الله سبحانه لا فى محل وقد شاركه فيه المعتزلة
البصرية مع قولهم بانها من جنس واحد
الصفحه ٥١ : ء وانه نور أسود وباقيه
نور أبيض
وحكى شيخنا أبو
الحسن الاشعرىّ فى مقالاته أنّ هشام بن سالم قال فى إرادة
الصفحه ٣٢٢ : للمسموعات. واثبتوا له
كلاما محدثا. ونفى البغداديون عنه الإرادة .. وأثبت البصريون منهم له إرادة حادثة
لا في
الصفحه ٢٢٥ :
يهوديا من اهل الحيرة فاظهر الاسلام واراد ان يكون له عند اهل الكوفة سوق ورئاسة
فذكر لهم انه وجد في التوراة
الصفحه ١٧٩ : على طريق الحدوث عندنا وعنده. فلو اراد حدوثه وكره لوجب ان يكون قد كره
ما اراد. اللهمّ إلا ان يكون له
الصفحه ١٧٨ : وجه آخر. وهذا محال فألزم على هذا كون الشيء مرادا من
وجه مكروها من وجه آخر وقبل له إنّ الإرادة عندك لا
الصفحه ١٦٦ : . وزعموا انه اذا قيل ان الله عزوجل اراد شيئا من فعله فمعناه انه فعله واذا قيل انه اراد من
عنده فعلا فمعناه
الصفحه ١٨٠ :
كونه امرا وخبرا
كما قاله ابن الاخشيد منهم لأن الله تعالى قد قال (فَمَنْ شاءَ
فَلْيُؤْمِنْ) (الكهف
الصفحه ١٦٠ : جهالاته في ضلالاته
لاستغفروا الله تعالى من تسميتهم اياه انسانا فضلا عن ان ينسبوا إليه احسانا. فمن
ضلالاته