الصفحه ١٨٩ : أصحابنا بان الله قادر على كل
مقدور وان كل مقدور له لو وقع منه لم يكن ظلما منه. ولو احالوا الكذب عليه كما
الصفحه ٢٠٢ : ابن مسعود وحرف ابى بن كعب وشهد بأن الله تعالى لم ينزلهما فنسب هذين الامامين
من الصحابة الى الضلالة فى
الصفحه ٢١٢ : .
وزعموا أيضا أن المنافقين الذين انزل الله تعالى فى تكفيرهم آيات كثيرة كانوا
مؤمنين حقا وأن ايمانهم كان
الصفحه ٢٢٨ : ) (الرحمن ٢٦ و ٢٧)
ورفع خبر بيان هذا الى خالد بن عبد الله القشرى فى زمان ولايته فى العراق فاحتال
على بيان
الصفحه ٢٢٩ : بن عبد الله بن (٩٥ ب) الحسن بن الحسين بن
الحسن بن على. وزعم انه هو المهدى المنتظر واستدل على ذلك
الصفحه ٢٣٣ : وطلحة كانوا من الامة. ويقال للمغيرية ان انكرتم قتل
محمد بن عبد الله بن الحسين بن الحسن بن على وزعمتم ان
الصفحه ٢٤٤ :
صورتى التى انا عليها ومن رآنى احترق بنوري وكان له حصن عظيم وثيق بناحية كثير
ويحشب فى جبل يقال له سيام
الصفحه ٢٥٦ :
يغتر بها من لا
معرفة له بالجرح والتعديل. وتلك الأحاديث التى وضعها كلها ضلالات في التشبيه (١٠٣
الصفحه ٢٥٨ :
فهذا قول ابن حائط
فى تناسخ الارواح. وقال احمد بن أيوب بن بانوش ان الله تعالى خلق الخلق كله دفعة
الصفحه ٢٦١ :
العقل فقال له
أقبل فأقبل وقال له أدبر فأدبر فقال ما خلقت خلقا اكرم منك وبك اعطى وبك آخذ.
وقالا ان
الصفحه ٢٦٧ : بهم ظهر المعروف منهم بسعيد بن الحسين ابن احمد بن
عبد الله بن ميمون بن ديصان القداح فغير اسم نفسه ونسبه
الصفحه ٢٧٨ : عبيد الله بن الحسن القيرواني الى سليمان بن الحسن بن سعيد الجناني
اوصاه فيها بان قال له : ادع الناس بان
الصفحه ٢٨٥ : فى كتمان ما يظهره له. ثم ذكر له على التدريج بعض التأويلات فان قبلها
منه اظهر له الباقى وان لم يقبل
الصفحه ٣٠٤ : . ولسنا نجد اليوم من فرق الامة من هم على موافقة الصحابة رضى الله عنهم
غير اهل فأشار الى الذين هم على ما
الصفحه ٣٠٦ : وفى
جملة الذين قال الله تعالى فيهم (لَقَدْ رَضِيَ اللهُ
عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ