الصفحه ١٩٦ : ينقص. وزعم النجار أن
الجسم اعراض مجتمعة وهى إلّا أعراض التى لا ينفك الجسم عنها كاللون والطعم
والرائحة
الصفحه ٢٠٥ : العالم شيء من الاعراض الا بعد حدوث أعراض
كثيرة فى معبودهم. منها إرادة لعدمه. ومنها قوله لما يريد عدمه «كن
الصفحه ٢٠٩ : لو أبقاه الى
مدة آمن. إلّا ان يكون فى احترامه إياه قبل وقت ايمانه صلاح لغيره. ويلزمهم على
هذا القول
الصفحه ٢١١ : باب الايمان. فزعموا انه إقرار فرد على الابتداء وان تكريره لا
يكون ايمانا الا من المرتد اذا أقرّ به
الصفحه ٢١٢ :
باق ابدا لا يدون
الا بالردة. وزعموا أيضا ان المقر بالشهادتين مؤمن حقا وان اعتقد الكفر بالرسالة
الصفحه ٢١٦ :
المنسوبة الى داود الجوارى الّذي وصف معبوده بجميع أعضاء الانسان الا الفرج
واللحية. ومنهم الابراهيمية
الصفحه ٢١٧ : قالوا يجوز حدوث إرادة الله عزوجل لا فى محل ولا يصح حدوث إرادتنا الا فى محل. وهذا ينقض
قولهم إن ارادته من
الصفحه ٢٣٦ : تعالى (وَما كانَ لِنَفْسٍ
أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ) (آل عمران ١٤٦) اى
يوحى منه إليه واستدلوا
الصفحه ٢٣٨ : لا ينزل الا
بالرحمة لآمنا بك. فاليهود مع كفرهم بالنبى صلىاللهعليهوسلم ومع عداوتهم لجبريل
الصفحه ٢٣٩ : محمودة لانه لا يعرف فضل الاشخاص التى فيها
الاله الا باضدادها. ومنهم من زعم ان الاضداد مذمومة وحكى عن
الصفحه ٢٤٠ :
جلدا فيه علم كل
ما يحتاجون إليه من الغيب وسموا ذلك الجلد جعفرا. وزعموا انه لا يقرأ ما فيه الا
من
الصفحه ٢٤٢ : واقروا مع ذلك بقتل ابى مسلم وموته الّا
فرقة منهم يقال لهم ابو مسلمية افرطوا فى ابى مسلم غاية الافراط
الصفحه ٢٤٣ : عليهم القول
بالتحريم واسقط عنهم الصلاة والصيام وسائر العبادات وزعم لاتباعه انه هو الا له
وانه كان قد
الصفحه ٢٤٨ : فيه من البشرية حظ
حل فيه روح الاله الّذي حل فى عيسى بن مريم. ولم يرد حينئذ شيئا الا كان كما اراد
وكان
الصفحه ٢٥٣ : من السمنية قالوا بقدم العالم وقالوا أيضا بابطال
النظر والاستدلال. وزعموا انه لا معلوم الا من جهة