الصفحه ٣٥٠ :
عليه في دعواه
الهدى نداه ، ثم من قبل حظه فيه جازاه ، ومن أبى عطيته من الخيرات حرمه ، وهو الذي
قبّح
الصفحه ٥١٦ :
سبحانه فيهم ،
وفيما قالوا به من هذا القول ، الغنى عن كل نبي أو رسول ، جاء عن الله بنذارة
لجاهل من
الصفحه ٢١٠ : ،
بقدرته على أن يخلق من الأشتات المختلفة ، واحدا غير مختلف في الصفة ، لأنه من قدر
على خلق الأشتات من
الصفحه ٢١٤ :
محتاجين إليه ، من
تثقيل قرارهم بما ثقّله الله من رواسي الجبال ، وغيرها مما ثقلها به سبحانه مما
الصفحه ٢٢٠ :
البدائع والأصول ،
وما تدركه منها عيانا العقول ، على ما يقول به فيها الجاهلون أنها كانت وجاءت ،
كما
الصفحه ٢٦١ :
يفكر ، لم يؤمن
ولم يبصر ، وإنما يوقن من فكّر ، ويبصر من نظر ، كما قال سبحانه: (أَوَلَمْ
الصفحه ٢٧١ : فيها من الأذى والمكاره ، غير متّعظ بشيء ولا معتبر
ولا متنبه ، وقد يوقن إيقانا ، ويرى بعينه عيانا ، أن
الصفحه ٣٤٤ : (٨) وَأَنَّا كُنَّا
نَقْعُدُ مِنْها مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ
شِهاباً رَصَداً
الصفحه ٣٩٠ :
وزوال الأزلية
والوحدانية ، وإذ لا يكون واحدا من كان له ولد أبدا ، ولا يكون أزليا من كان أبا
أو
الصفحه ٤١٦ :
الابن بذلك له ،
لكي لا يحترس الشيطان منه ، فلا ينفذ فيه مكره.
قالوا : فلما غلبت
(١) على الناس
الصفحه ٤٢٠ :
فيقال إن شاء الله
لهم فيما تأولوه من ذلك وادعوا ، وافتروا في ذلك على كتب الأنبياء وابتدعوا ، مما
الصفحه ٥٢٢ :
مع ما بيّن في غير
هذا من بعده عن شبه الأشياء ، من النور وغيره من كل ظلمة وضياء ، من ذلك قوله
الصفحه ١٣٥ :
كان عنه معرضا ،
ولا يهدى إليه من عاداه ، ومن تعامى عنه أعماه ، ولا يبصر ضياءه إلا من تأمّله ،
ولا
الصفحه ٢٢١ :
السَّماواتِ
وَالْأَرْضَ حَنِيفاً وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ)(٧٩)
[الأنعام : ٧٨ ـ ٧٩
الصفحه ٢٣٩ : ، ولا يذل لمحق في حجته (٢) فيذعن ، ولا يزال مفتريا على المحقين كذبا ، ومدعيا من
الباطل دعوى عجابا ، ليس