الصفحه ٥١٥ : خلا ، ولا أمة من الأمم الأولى ، إلا وفيها وصي نبي ، أو وصي
وصي ، حجة لله قائمة عليهم ، وعالم بأحكامه
الصفحه ٥٤٨ : ، لأنه ليس في جميع آل أبي طالب أبعد رحما من صاحبكم ، لا
يلحق برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلا
الصفحه ٥٥٠ :
إلا عند بلوغه
فكيف يأمنه على خلافته؟!
وقد رويتم وروينا
أن جعفر بن أبي طالب جلس بين يدي النجاشي
الصفحه ٥٥٣ : زاعم أن
هودا وصالحا وشعيبا من ولد إبراهيم. يقال لهم : ألا ترون أن الله قص علينا خبرهم ،
ثم قال في كتابه
الصفحه ٥٦٠ : الله الحميدي في فوائده ،
وما رويناه إلا من هذا الوجه ، ورواه الحاكم أبو عبد الله في مناقب فاطمة ، ورواه
الصفحه ٥٧٥ : جماعتهم. الصافي ١ / ٣٤٧.
وأنه لم يبعث الله نبيا ولا رسولا إلا
ردهم جميعا إلى الدنيا حتى يقاتلوا بين يدي
الصفحه ٥٨٥ : (٤)) [الإخلاص : ١ ـ ٤].
وقال : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ
شَيْءٌ). وقال : (ما يَكُونُ مِنْ
نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ
الصفحه ٥٩٢ :
موجودا ، تعالى الله عن ذلك.
وأما قوله : (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ) [القصص : ٨٨].
وقوله
الصفحه ٦٠٩ : جل ثناؤه من عباده من
شكر نعمه ، وإحسانه بالكمال والتمام حتى لا يبقي مما يحق له جل ثناؤه عليه شيئا
إلا
الصفحه ٦١٨ : : (وَالَّذِينَ لا
يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ
اللهُ إِلَّا
الصفحه ٦٥٩ :
لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ (٢٢) هُوَ اللهُ
الصفحه ٦٦٩ : ] ما ذكر
الله من العرش والكرسي وحمّاله ، إلا مثل ضربه الله من أمثاله ، فرحم الله عبدا
فهم عن الله وحقّه
الصفحه ٦٨١ : عنها سطوة
المتطاول (٣)
وقد علم أن هذا
مثل لا يجهله إلا كل عميّ جاهل.
وسألت : أبي رحمة
الله
الصفحه ٢٤ : وسائر
البقاع ، فما ذلك إلا ضريبة لازمة للحق الذي آمنوا به ، وثمن مدفوع للشعار الذي
رفعوه.
قال الإمام
الصفحه ٢٦ : : استرني سترك الله ، فإن لي أيتاما لا أجد قوتهم إلا من هذا.
فبكى بكاء شديدا ،
وقال : أنت وأمثالك يضطرونني