الصفحه ٣٧٦ : كان في حده ، من كبره أو صغره ، فمعلوم أنه لا يفصل
منه أبدا جسد مثله ، إلا انتقصه (٤) ما فصل منه كله
الصفحه ٣٧٨ : يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ
هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً (٤٤)) [الفرقان : ٤٤
الصفحه ٣٨٥ : ، وإن الناس لو
كانوا لا يحذرون إلا ما يعلمه من حذروه ، ولا ينذر المنذرون قوما إلا ما عاينوه
وأبصروه
الصفحه ٣٩٠ : من الربوبية قاص متبعّد ، إذ ليس منهما من
هو بها متفرد متوحد. لأن الربوبية لا تمكن أبدا إلا لواحد
الصفحه ٣٩٦ : والدا ولا مولودا ، ولن يجد ذلك أحد أبدا ، إلا الله الذي لم يتخذ صاحبة ولا
ولدا ، ولم يزل تبارك وتعالى
الصفحه ٤٠٧ : ويضحك ـ فكل ما
__________________
ـ على الكمال ، إلا
في مذهب الأشعري ، فإن ذات الله عندهم هي أصل
الصفحه ٤٢١ :
يفهمها بعقله ، تدل على أنه لم ينزلها إلا علام الغيوب ، الذي لا يخفى عليه شيء من
سرائر القلوب ، لا سيما في
الصفحه ٤٣٧ :
وتوجب للناس
النجاة ، وأقل من يجدها! ويسهل له وردها!
ألا واحتفظوا من
كذبة أولياء الشيطان ، الذين
الصفحه ٤٦٤ :
يشتبه قول شيء
وشيء (١) ، ولا يشتبه المسمى ، إلا أن أوقع عليه من أيّ الأشياء هو وما هو؟ فحينئذ
الصفحه ٤٧١ :
(الرد على من زعم أن لله وجها كوجه الإنسان)
الحمد لله الذي كل
شيء هالك إلا وجهه ، الذي به قامت
الصفحه ٤٧٧ : وجه ، وهي لا تواجه إلا ما كان تلقاءها ،
ومما يبطل به قولهم في
__________________
(١) في جميع
الصفحه ٤٨١ : الله يملك من العالم والآيات ، إلا أن
موسى صلى الله عليه عاص فيما سأل من قبل أنه (٢) سأل الله آية ليست
الصفحه ٤٩٩ : ،
كما قال سبحانه : (وَما خَلَقْتُ
الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (٥٦)) [الذاريات : ٥٦].
وقال
الصفحه ٥٠٨ : كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ) [الأعراف : ١٧٩].
يريد الإعادة ولم يرد ابتدأهم لجهنم. ألا ترى أنهم كانوا
الصفحه ٥١١ :
فإن قال : الولد
الذي بعد الزنا كان يكون إلا من (١) الزنا؟ يقال له : قد أخبرناك أن الولد لم يكن من