الصفحه ٢٧٩ : به والإيقان ،
إذ لا يدرك بحاسة ولا عيان ، ولا يعرف ماله من الكبرياء والجلال ، إلا بالشواهد
والآيات
الصفحه ٣٢٢ : النور والظلمة فرقة
، إلا وجدت الأشياء كلها بمثله لهما مفارقة ، إلا أن الفرقة بين الأشياء أوجد ،
ومن
الصفحه ٣٣١ : لم يكن إلا مفعولا ، وإن كان هو اسمه) (٣) كانت أسماؤه ممن سماه فضولا ، والفضول عندهم من كل شيء
فمذمومة
الصفحه ٣٤٠ :
كوائدها ، إلا حمقان الرجال ، وموقان (١) الأنذال ، كان أول ما بدأ منها ، وقال به متحكما عنها : إن
سألناك يا
الصفحه ٣٥٤ : أَلَّا نَعْبُدَ
إِلَّا اللهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً
أَرْباباً مِنْ
الصفحه ٣٥٨ : إنك لمسحور ، وبينا قريش تقول
لمحمد صلى الله عليه ما هذا إلا سحر إذ قالوا إنك لمجنون ، ولعمري لو كان
الصفحه ٣٦٧ :
وهذا من قوله في
الأشياء ، فقول فاسد ليس يقرأ ، (١) إلا أنا أدّيناه عنه لحفظه ، وكرهنا تبديله إذ
الصفحه ٣٧٧ : ، (٤) أو يشهد به على فاعله شاهد ، إلا وهو محدث ثم كان (٥) بعد أن لم يكن ، برئ من معنى لم يزل ، تعلم كل
الصفحه ٣٨١ : لا يكون إلا
شرا مؤذيا أليما ، ومشبه النور لا يكون عندهم إلا نورا كريما ، وفي مشابهة النور
بالحس
الصفحه ٤٣٣ :
لكم : إن من قال
لأخيه ، كلمة قبيحة تؤذيه ، فقد استوجب العقوبة ، إلا أن يحدث لله منها توبة ، ومن
الصفحه ٤٣٦ : وما بعده من
شغله ، فحسب غد أن يقوم بشغل أهله ، وكفى يومكم في غده ، بما في غد من كده.
ألا ولا تعسفوا
الصفحه ٤٦٣ :
: الخالق شيء لم يكذب ، والخالق هو خلاف المخلوق ، ولا يوجد لشيء خلاف إلا شيء
مثله موجود ، ولا شيء إلا موجود
الصفحه ٤٧٢ : في كتابه : (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ
إِلَّا وَجْهَهُ) ، والأبعاض التي هي غير الوجه هي شيء ، وقد قال الله
الصفحه ٤٧٦ : ) [المائدة : ١٠٨]
أي : يأتوا بها على صدقها (٣).
وتأويل قول الله :
(كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ
إِلَّا وَجْهَهُ) له
الصفحه ٤٨٨ :
قيل لهم : فمن أين
قلتم ذلك وما بينتكم عليه؟! ولن تجدوا سبيلا إلى إثبات اللون إلا من وجه الرواية