الصفحه ٦٧٢ :
ولا يتوهم بوقا
ولا قرنا من القرون ، إلا كل مختل (١) من الناس مجنون.
ومثل ذلك قوله : (عَلى شَفا
الصفحه ٦٧٧ : يتوهم الروح كأرواح البشر ، إلا من لم يعمر الله قلبه بضياء ولا بصر.
ومما ضرب الله من
الأمثال ، وما يفهم
الصفحه ٦٨٣ : ، ولا يتوهم ذلك إلا كل أخرق وأحمق ، وأن الرعود والبروق
إنما تكون بالسحاب ، إلا أن مقاله في ذلك مثل يجوز
الصفحه ١٦ : ، فأخرج من كمّه رقعة فدفعها إليه ، فأخذها بيده ، فما هو إلا أن
دخل فخرج الحاجب إليه ، فأدخله عليه وهو قاعد
الصفحه ٩٠ : كأيدينا ولا رجل له كأرجلنا ، ولا على مثالنا ، الكون لا يقوم إلا بمكوّن ،
والطول لا يقوم إلا بمطوّل
الصفحه ١١٦ : كنيسته خلسة.
أما ذلك المسلم
المزعوم فليس يربطه بالإسلام إلا اسم سجّل في شهادة الميلاد فحسب.
والمؤسف
الصفحه ١٢٢ : الْكَبِيرُ (٢٣)) [سبأ : ٢٣].
(يَوْمَ يَقُومُ
الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ
الصفحه ٢٠٦ :
يعاين من تنزيله
من جو السماء ، فلا يقدر على إعذاب الماء وإنزاله ، إلا من يقد على إيجاجه
الصفحه ٢٢٥ :
عنه إلا من لا
يبصر ولا يرى ، فلا (١) يجيب إلى الحقائق لله داعيا ، ولا يسمع بالدعاء إلى الله
مناديا
الصفحه ٢٤٨ : لعنة الله.
وفي ذيل تفسير قوله تعالى : (وما جعلنا
الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس ، والشجرة الملعونة
الصفحه ٢٥٢ :
الله بشفائه
متوحدا (١) ، وكذلك داؤهم من الجهل والضلالة والكفر ، فلن يشفى منهم
إلا بإكراه من الله
الصفحه ٢٦١ : غيبه ، إلا بما جعل من (٢) الدلالات ، وأرى من الآيات ، كما قال سبحانه : (سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي
الصفحه ٢٧٠ :
هداه ، إلا من
أرشده وهداه ، ولن يظفر فيه ببغيته وطلبته ، إلا من كان متحريا لإرادة (١) الله فيه
الصفحه ٢٧٢ : رأيناه يقينا ، وأدركناه فيهم
ظاهرا مبينا ، لا يشك فيما ذكر الله منه سبحانه ولا يمتري ، ولا يجهله منا إلا
الصفحه ٢٧٦ :
فحدث (١) بيّن ، ولا بد لكل حدث من صانع محدث ، لا ينكر ذلك إلا كل
مكابر متعبّث، (٢) ولا يكون حدث