الصفحه ٥٩١ : زوجها. وقال جل ثناؤه : (ما يَأْتِيهِمْ مِنْ
ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ) [الأنبيا
الصفحه ٥٩٥ : ) [إبراهيم : ٢٧].
وقال سبحانه : (وَما يُضِلُّ بِهِ
إِلَّا الْفاسِقِينَ (٢٦) الَّذِينَ
يَنْقُضُونَ عَهْدَ
الصفحه ٥٩٨ : يدينون إلا
بذلك.
فليتق الله عبده ،
وليعلم أن الله جل ذكره يبتدئ العباد بالنعم والبيان ، ولا يبتدئهم
الصفحه ٦٠١ : ءٍ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكاذِبُونَ).
هم والله القدريون. ثلاث مرات. الدر المنثور ٧ / ٦٨٦.
وعن ابن عمر
الصفحه ٦٠٥ : فعلوها؟ وو الله ما نزلت هذه الآية إلا
فيهم : (ذُوقُوا
مَسَّ سَقَرَ ، إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ
الصفحه ٦٠٦ :
__________________
(١) قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: ما بعث الله نبيا قط إلا وفي أمته قدرية ومرجئة يشوشون عليه أمر
الصفحه ٦٠٨ : إن فعلها خوفا لا
طمع فيه ، إلا بتوبة منها ، فالخوف والرجاء لا يفارقانه ، بذلك وصف الله جل ثناؤه
الصفحه ٦١٣ : يستتابون من كفرهم ـ فإن تابوا وإلا قتلوا ، لا
يقبل منهم غير ذلك ، ولا تؤكل ذبائحهم ، ولا تنكح نساؤهم إن كن
الصفحه ٦١٥ : جميع المخطوطات : وعير ذلك لما يكون من النكال. إلا أنه أشار في (أ)
إلى زيادة (لما يكون) ، وهو الوجه
الصفحه ٦١٦ :
، والهزل من القول؟! إلا ما وصفهم به أرحم الراحمين ، إذ كان يوعد قوما بعقوبة قوم
آخرين ، لم يكونوا لمثل
الصفحه ٦٢١ : رأس ماله ، فيرده على ما وصفنا من رده
على أهله إن عرفهم ، وإلا فعلى ما وصفنا من رده ، لكل ما لزمه رده
الصفحه ٦٢٢ : إلا إلى أولياء المقتول.
وإن لم يتب إلى
ربه جل ثناؤه ، ويمكّن أولياء المقتول من نفسه ، كان كما قال
الصفحه ٦٢٨ : .
* * *
__________________
(١) في كل المخطوطات
بياض بين أعلام ....... والذي. إلا أنه أشار في (د) : إلى ما أثبت في نسخة ، وهو
الراجح
الصفحه ٦٣١ : إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (٥٦) ما أُرِيدُ مِنْهُمْ
مِنْ رِزْقٍ وَما أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (٥٧)) [الذاريات
الصفحه ٦٣٧ :
شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) [الشورى : ١١] ،
وقال سبحانه : (اللهُ لا إِلهَ
إِلَّا هُوَ الْحَيُّ