الصفحه ٥٣٥ : . إلا أنهما قالا :
عبد الله بن فطيح.
(٢) زرارة : بن أعين
بن سنسن الشيباني يعده الإمامية تارة من أصحاب
الصفحه ٥٤٧ : ، وتمسكوا بكتاب الله.
فإن زعموا أنه لا
يكون التمسك إلا النظر فيه ، والقيام بما فيه ، والعمل به ، فقد
الصفحه ٥٤٩ : بلغة» (٥). فلا تكون الحجة لله في أرضه إلا عند بلوغه.
وقوله تبارك
وتعالى في الأطفال (٦) اليتامى
الصفحه ٥٥١ : جميع النسخ إلا أني أرى أنها زائدة مع
النفي ، فيصبح المعنى : ولم يستبن من صاحبكم للناس ما استبان من عيسى
الصفحه ٥٥٢ : يكون لأحد أن يتقدم على من هو خير منه؟! فالإمامة لا
تكون إلا لخير أهل الأرض ، يستبين للناس فضله وزهده
الصفحه ٥٥٥ : النَّارُ) [هود : ١٠٩]. وهل
الركون إليه إلا الاتباع له على ما يريد ، وتصديقه من (٤) وجهة ما يقول ، وسكناه
الصفحه ٥٥٦ :
الْكِتابِ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (١٥٩) إِلَّا الَّذِينَ
تابُوا
الصفحه ٥٥٧ : أخبرك ،
وحكم ما أخبر غيرك؟ هما جميعا من حكم الله ، وهما حكمان متضادان ، إلا أن تقولوا :
إنه حجة على بعض
الصفحه ٥٦٤ : الإقرار إلا الحسد لكانوا لا يقرون لأحد!!
وكل واحد منهم يجر إلى نفسه ، ولا يقر بفضل صاحبه. ولكن كذبتم عليهم
الصفحه ٥٧١ : الأبواب كلها ، ووكّل بها ثقاتك ثم افتح بابا
واحدا ، وقف عليه ، ولا تخرج إلا من تعرفه.
ففعل الربيع ذلك
الصفحه ٥٧٦ : العباد إذ نصح قوما دون قوم ،
وزعمتم بأنه لم يبلغ رسالات الله إلا قوما دون قوم ، ويلكم كيف وقد قال الله
الصفحه ٥٧٧ : يقدر أن يطلق إلا بأمره ، أو أمر
وكيله ، فإذا طلقها أخذ منه أربعة دراهم قفلة ، وعليه أن يربي أولاد الزنا
الصفحه ٥٧٩ : الدعاة ، فمن رأيتم من
أهل بيت نبيئكم دعا إلى الله علانية غير مكتتم إلا ما قلنا ، فإن أنكرتم لم تنكره
الصفحه ٥٨٣ : : فإن
الذي يجب على العبد أن يكون عاملا بطاعة الله ، التي لا يقبل الله عزوجل غيرها من طاعته إلا بأدائها
الصفحه ٥٨٩ : : يده دون
بدنه وجوارحه.
وقال جل ثناؤه
لنبيه ، صلوات الله عليه وعلى أهله : (إِلَّا ما مَلَكَتْ