الصفحه ٣٩٩ : أبدا إلا من واحد ، صح أن ذلك لا يكون أبدا
من مولود ولا والد ، فكان القول ـ مع صحة هذا ونحوه وأمثاله
الصفحه ٤٠٦ : : إن الله واحد بالجوهرية ثلاثة بالأقنومية. فأما وصفهم الله تعالى
بالجوهرية ، فالخلاف فيه ليس إلا من جهة
الصفحه ٤١١ : بطريرك
الإسكندرية سنة ٤٣١ م ، والذي قال بأن مريم لم تلد إلا الإنسان ، فهي بذلك أم
لإنسان وليست أما لإله
الصفحه ٤١٣ : : لا يجوز للرجل أن يطلق زوجته
إلا في حالة الزنى ، وهنا لا يجوز للزوجين الزواج بعده مرة أخرى ، أما
الصفحه ٤١٤ :
فصارا جميعا واحدا ، وقالوا : ألا ترون الانسان من روح وجسد ، ثم هو يدعا إنسانا
باسم واحد ، فترونهما وإن
الصفحه ٤١٧ :
نترك لهم بعد هذا من قول ، يجهله منهم (٤) إلا كل جهول.
[نقض مذاهب النصارى]
ونحن إن شاء الله
مبتدئون
الصفحه ٤٢٠ : ، فإن نحن تناصفنا ائتلفنا ، وإن
فارقنا التناصف اختلفنا ، ثم لم نعد أبدا للائتلاف ، (٢) إلا بعودة منا إلى
الصفحه ٤٢٧ : لم تكن الأبوة
والبنوة إلا على ما قالوا ، لزمهم أن يتأولوا كل ما في إنجيلهم من الأبوة والبنوة
بما
الصفحه ٤٢٩ : الله به (٦) المذراة ، فلا يودع خزائنه إلا الحبوب المطيبة المنقاة ،
وما بقي بعد ذلك من الغرابلة والتبن
الصفحه ٤٣٤ : رءوسكم ، لكيما
(١) لا يعلم الناس صومكم ، فإن الله الذي صمتم له سرا ، هو يجزيكم بصومكم علانية
جهرا.
ألا
الصفحه ٤٣٥ : يا ناقضي
الأمانة ألا تهتموا فتشتغلوا ولا تكثروا من القول لأنفسكم ولا لغيركم؟! فتقولوا ما
نأكل وما
الصفحه ٤٣٩ : الناس
لكي ينظروكم ، وإلا فليس لكم أجر عند أبيكم الذي في السماوات ، فمتى صنعت صدقة فلا
تصوّت قدامك بالبوق
الصفحه ٤٤٥ : الله عليهم (٧) : (وَما مِنَّا إِلَّا
لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ (١٦٤)) [الصافات : ١٦٤].
أي : ما وكّلوا به من
الصفحه ٤٤٦ : يقبل قول إلا بعمل. وقال الحسن : بالعمل قبل الله. الدر المنثور المنثور
٧ : ١٠. وقال أبو حيان : وصعود
الصفحه ٤٤٧ : ) [الأنعام : ٣].
و
(في) : لها معان تختلف في اللغة ، ليس شيء في شيء (٢) إلا وهو لا يخلو من أحد هذه المعاني