الصفحه ٢٢٩ : منه ناظر إلى طرف ، ولا يلتفت إلى كنف (١) ، إلّا وجد أثر الصنع فيه واضحا بيّنا ، ووجده بصنع الله
له
الصفحه ٢٣١ : ينكره عقل عاقل ، ومضطرة الألباب إلى علمه لا يدفعه إلا
متجاهل ، مع ما لا نأتي عليه وإن بلغ
الصفحه ٢٣٤ : الآخرة أبدا إلا
وهو معها ، ومن أنكره ودفعه أنكر الآخرة اضطرارا ودفعها ، وله جعلت الآخرة وثبتت ،
وثبت
الصفحه ٢٣٥ : وَنَهاراً (٥) فَلَمْ يَزِدْهُمْ
دُعائِي إِلَّا فِراراً (٦) وَإِنِّي كُلَّما
دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ
الصفحه ٢٣٦ : الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتى وَحَشَرْنا
عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً ما كانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا
الصفحه ٢٣٩ : يده ولا يكاد ، فكيف يقود أو ينقاد له في الظلماء منقاد
، إلا أن يكون مثله عميا ، لا يرى لعمى قلبه شيا
الصفحه ٢٤٠ :
رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا
مِنَ الْخالِدِينَ) [الأعراف
الصفحه ٢٤٤ : الإيمان بتولّيهم ، وبذلك نزل
وحيه فيهم ، وعليه عاتبهم لا على إنكار ، ألا ترى أن قولهم آمنا قول إقرار ، لم
الصفحه ٢٤٥ :
فِيها رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلا إِنَّ
حِزْبَ اللهِ هُمُ
الصفحه ٢٤٦ : الشجرة الملعونة في القرآن).
وعن الأسود ، قلت لعائشة : ألا تعجبين
لرجل من الطلقاء ينازع أصحاب محمد
الصفحه ٢٤٧ : ذيل تفسير قوله تعالى في تفسير
الفخر الرازي الكبير : (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس
الصفحه ٢٥١ : دواء
الأشفية ، كما لا يسوغ في البكم ، ولا في العمى ولا في الصّمم ، دواء ولا شفاء
أبدا ، إلا أن يكون
الصفحه ٢٥٣ : يَتَفَكَّرُونَ)
(١٣)
[الجاثية : ٧ ـ ١٣].
فكذلك (٥) هو فكما قال وإلا فمن سخّره ، هل ادعا تسخير ذلك أحد قط أو
الصفحه ٢٦٠ : (٧) لا إِلهَ إِلَّا
هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (٨) بَلْ هُمْ فِي
الصفحه ٢٦٢ : ) أَنْتُمْ
وَآباؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (٧٦) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ
لِي إِلَّا رَبَّ الْعالَمِينَ (٧٧) الَّذِي